اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأربعاء بأخر تطورات الانتخابات التى ستجرى الأسبوع المقبل لاختيار الحزب الذى سيشكل الحكومة الجديدة.
كشف استطلاع للرأى أجرته شبكة "HOT" فى إسرائيل ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن حصول حزب الليكود على 33 مقعدًا مقابل 32 مقعدًا لحزب"أزرق- أبيض" الذى يتزعمه رئيس الأركان السابق بانى جانتس.
استطلاع للرأى
وقالت الصحيفة -طبقا للاستطلاع- فإنه أجرى على عينه مقدرها 3,636 إسرائيلى، منح 10 مقاعد للقائمة العربية المشتركة و9 لحزب "إسرائيل بيتنا" و7 مقاعد لحزب "إلى اليمين" وايضا إلى حزب "يهوديت هتوراة".
وأوضحت الصحيفة، أنه فى حال حدوث ذلك فى الانتخابات التى ستجرى فى 17 سبتمبر المقبل، فإن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو سيشكل الحكومة الإسرائيلية المقبلة .
ويبلغ عدد الإسرائيليين الذين يحق لهم التصويت حوالى 5.8 مليون إسرائيلى، 79% منهم من اليهود و17% من العرب و5% من المسيحيين غير العرب، ويبلغ متوسط أعمار من يحق لهم التصويت من سن 18 إلى 24 عاما يمثلون 14% ومن سن 25عاما وحتى 39 عاما يمثلون 40% وسن الـ60 عاماً يمثلون 25%.
إسرائيل تحتل المركز 29 عالمياً فى تصنيف الدول المنفقة على التعليم
كشفت هيئة الإذاعة والبث التلفزيونى الإسرائيلى عن تقرير أصدرته منظمة دول التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD) عن تراجع إسرائيل فى تصنيف الدول التى تنفق على التعليم حيث احتلت تل أبيب المركز الـ29 من بين 31 دولة فى التصنيف.
هيئة الإذاعة والبث التلفزيونى فى إسرائيل
وتبين من التقرير، أن الإنفاق على الطلاب في روضة الأطفال انخفض بنسبة ـ 35%، ومن أجل رفع مستوى هذا الإنفاق، يتعين على إسرائيل أن ترفع ميزانية التعليم بـ13 مليار شيكل.
وقالت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، إن سبب الإنفاق المتدني على التلميذ الواحد سببه زيادة عدد التلاميذ، وأن هذه الزيادة كانت 12%، فى السنوات السبع الماضية، بينما كانت هذه الزيادة فى العالم 4%.
وحسب التقرير، فإن أجور المعلمات فى روضات الأطفال بإسرائيل أعلى بـ4% من أجور نظيراتهن فى دول المنظمة، وأجور المعلمين فى المدارس الإعدادية مشابه لأجور نظرائهم فى دول المنظمة، لكن أجور المعلمين بالمدارس الابتدائية أقل بـ4% وفى المدارس الثانوية أقل بـ8% من أجور نظرائهم بدول المنظمة.
وزير القضاء الإسرائيلى يكشف: امواتا صوتوا فى انتخابات الكنيست السابقة
قال أمير أوحانا، وزير القضاء الإسرائيلى، إن أمواتا صوتوا فى الانتخابات التى أجريت فى شهر إبريل الماضى، وكذلك أشخاص كانوا خارج إسرائئيل أثناء عملية التصويت.
وأضاف أوحانا، أنه لا يتحدث عن أعضاء الكنيست من كتلة حزب "إسرائيل بيتنا"، وإنما عمن لم يتجاوزوا نسبة الحسم، وخاصة كتلة حزب" البيت اليهودى" بقيادة أييليت شاكيد ونفتالى بينيت، اللذين كان ينقصهما نحو 1400 صوت لتجاوز نسبة الحسم.
وزير القضاء الإسرائيلى
وأشار إلى أن هذه الأصوات هى الفجوة، ويضاف إلى ذلك الشكاوى التى تراكمت لدى الشرطة والتى يجرى التحقق منها بشأن حدوث تزييف فى صناديق الاقتراع، والمعطيات بشأن تصويت أناس توفوا فى الفترة الواقعة بين نشر سجل الناخبين وموعد الانتخابات، وأناس كانوا بحسب السجلات خارج إسرائيل أثناء الانتخابات.
جاءت تصريحات "أوحانا" بعد ساعات من إسقاط مشروع القانون، وبعد أن رفضت المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، أورلى عداس، ادعاءات حزب "الليكود" بحدوث تزييف فى الانتخابات السابقة.