فيديو وصور.. جولة بمحور المحمودية لرصد إنجازات المشروع القومى.. إنجاز 85% من المناطق التنموية والمحور يحل الأزمة المرورية للإسكندرية.. إنشاء 11كوبرى و25 محور عرضى و14ممر مشاة و14منطقة استثمارية ببحيرات صناعية

يعمل على رفع كفاءة إنتاجية المياه الى 1,5 مليون متر مكعب يوميا

المحور يحل الأزمة المرورية للإسكندرية بإنشاء 11 كوبرى و25 محور عرضى و14 كوبرى للمشاه

الشريان الجديد للإسكندرية يخدم 4 أحياء ويوفر 40 ألف فرصة عمل

يعد مشروع محور المحمودية أحد أهم المشروعات القومية التى تشهدها محافظة الاسكندرية، والذى تقوم بتنفيذه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بسرعة الانتهاء من المحور الهام الذى يمثل شريان حياة لمحافظة الإسكندرية .

وأصبح الحلم يقترب الى الحقيقية، بعد أن إستطاع مشروع محور المحمودية، تحويل ترعة المحمودية من مستنقع للمخلفات والأوبئة إلى شريان مرورى ومحور تنموى متكامل بطول 21 كيلو متراً، بدءاً من تقاطع الكوبرى الدولى الساحلى بالكيلو 55 ترعة المحمودية شرقاً حتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو 77 ترعة المحمودية غرباً، وتغلب المشروع القومى على العديد من التحديات منها نقل المرافق العامة من شبكات مياه وصرف صحى وكهرباء وغاز طبيعى وإنشاء عدد 14 نقطة تنموية بطول المحور.

نسبة تنفيذ المناطق التنموية تصل إلى 85%.. الانتهاء من كوبرى بشاير الخير وأنطونيادس

ويقترب حلم الإسكندرية من التحقيق، بعد أن بلغت نسبة التنفيذ فى المناطق التنموية إلى 85% ، حيث بلغت نسبة التنفيذ بالمنطقة التنموية "أبو سليمان" 80%، وحجر النواتية الأولى 85%، وحجر النواتية الثانية 75%، محرم بك 95%، بإجمالى 85%، فيما بلغت نسبة تنفيذ الطرق بطول محور المحمودية إلى 47% ، كما تم الانتهاء من كوبرى بشاير الخير (أ) بنسبة 98%، وكوبرى أنطونيادس بنسبة 99% وكوبرى أبو سليمان بنسبة 85%، وكوبرى بشاير الخير (ب) بنسبة 55 % .

العائد الاقتصادى والاجتماعى والاستراتيجى لمحور المحمودية على محافظة الإسكندرية

إن أهمية مشروع تطوير محور ترعة المحمودية بالإسكندرية ترجع إلى أنه سيؤدى لتحول ديموجرافى للأراضى على جانبى المحور مع التنوع فى الأنشطة المختلفة، وتنوع المناطق الخدمية والاستثمارية، وتطوير لجميع شبكات المرافق لتتواكب مع المتطلبات الحالية والمستقبلية المحافظة، حيث يعد المشروع محورا تنمويا متكاملا يلبى كل متطلبات التنمية والحركة والاستثمار وحل المشكلة المرورية بالإسكندرية، وكذا خدمة التوسعات العمرانية الجديدة وسيتم استثمار الأرض المكتسبة من تغطية ترعة المحمودية فى عمل مشروعات إسكان متعدد المستويات على طول المحور، وكذلك عدد 14 نقطة تنموية لخدمة الأهالى تشمل دور عبادة وساحات شعبية ونقاط أمنية ومرورية وحماية مدنية ومراكز تجارية ومحطات لوسائل النقل العام كما شملت الدراسة حصر جميع المسطحات والأراضى الفضاء غير المستغلة والمصانع المعطلة بقطاع الأعمال والتى لا تعمل بكامل طاقتها بهدف إعداد برامج لتأهيلها والاستفادة منها بإجمالى مسطح حوالى 2 مليون متر مسطح.

من جهه أخرى يوفر المشروع حوالى 15 ألف فرصة عمل مباشرة وحوالى 25 ألف فرصة عمل غير مباشرة بإجمالى حوالى 40 ألف فرصة عمل بالمشروع، كما يسهم المشروع أيضا فى رفع الكفاءة الإنتاجية وجودة المياه والضغوط بالشبكات، وبالتالى حل مشكلة ضعف وانقطاع المياه بمحافظة الإسكندرية، حيث تم تأهيل القطاع المكشوف لتوفير كميات المياه المطلوبة لمحطة السيوف وللامتداد المستقبلى لمدينة الإسكندرية بإجمالى 1,5 مليون متر مكعب يوميا.

ويخدم المشروع 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية ومستوى اجتماعى متوسط، وهى أحياء منتزه أول وشرق ووسط وغرب الإسكندرية، بالإضافة إلى خدمة باقى الأحياء من خلال المحاور الرئيسية والفرعية وربطها بمحور المحمودية الجديد.

 المحور ينقسم الى 3 قطاعات.. يضم 11 كوبرى و25 محورا عرضيا و11 كوبرى مشاة

ينقسم المشروع إلى 3 قطاعات، أولا القطاع المكشوف، ويبدأ من تقاطع الكوبرى الدولى الساحلى بالكيلو 55 وحتى محطة مياه السيوف بالكيلو 62 بطول حوالى 7 كيلو متر طولى، وتم عمل 6 حارات مرورية بكل اتجاه على جانبى القطاع المكشوف وتدبيش أجناب الترعة بإجمالى 45 ألف متر مسطح.

أما القطاع المغطى فهو يبدأ من محطة مياه السيوف بالكيلو متر 62 وحتى المصب بالكيلو متر 77 بطول حوالى 15 كيلو متر طولى، حيث تم إنشاء "هدار" رئيسى للتحكم فى مدخل المياه وحتى المصب مع مد 3 خطوط مواسير مياه خرسانية تتراوح أقطارها من (500 ملى متر) إلى (2000 ملى متر) بإجمالى أطوال حوالى 40 كيلو مترا، وهى خطوط رى وطوارئ وطرد.

كما تم مد خط مواسير بولى إيثيلين مثقب لرشح المياه الجوفية (قطر 500 ملى متر) (بطول حوالى 13 كيلو مترا) مع تطهير الترعة وإزالة الإطماءات المتراكمة عبر السنين بقاع الترعة، بإجمالى حوالى 2,5 مليون متر مكعب وعمل تدبيش لقاع الترعة بدبش دلومايت، بإجمالى نحو 2 مليون متر مكعب دبش وتنفيذ أعمال طرق أسفلتية بكامل المشروع بإجمالى مليون متر مسطح.

ويتخلل المشروع عدد 25 محورا عرضيا لربط "الشريان" بالأحياء الداخلية، ليعطى قبلة الحياة للمدينة للخروج من أزمتها المرورية، فضلاً عن وضع الإسكندرية على خريطة التنمية الشاملة والمستدامة، ومن المقرر أن يكون عرض المحور ما بين 80 و120 متراً، ويسع المحور الجديد من 6 إلى 8 حارات مرورية فى كل اتجاه، مع تخصيص حارة لأتوبيسات النقل العام.

ويتضمن المشروع تنفيذ عدد 5 كبارى جديدة بالقطاع المغطى أحدهم بمنطقة أبو سليمان وآخرين بمنطقتى أنطونيادس والمطار لربط المحور على طريق القبارى السريع وكذلك كوبرى بشاير الخير (أ) وبشاير الخير (ب) لربط محور المحمودية على محور الدائرى الساحلى، أما عن القطاع المكشوف فيتضمن 6 كبارى سيارات للدوران للاتجاه الآخر لربط جانبى الترعة، كما يتضمن المشروع تنفيذ حوالى 14 كوبرى مشاة للربط بين جانبى المحور.

إنشاء بحيرات صناعية ومحلات تجارية لأول مرة فى المنطقة الاستثمارية بسموحة

وتشهد حاليا المنطقة الاستثمارية بمنطقة أنطونيادس، أعمال إنشاء 3 بحيرات صناعية، بالمنطقة الاستثمارية، حيث يتم إنشاء البحيرة الصناعية وعلى جانبيها سلسلة محلات تجارية لتتحول الى منطقة استثمارية وترفيهية كبرى تخدم شرق الإسكندرية.

ويقول مهندس أحمد عبدالله المدير التنفيذى بمنطقة البحيرات الخاصة بسموحة، أشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن المنطقة الاستثمارية تشمل إنشاء 3 بحيرات صناعية، البحيرة الشرقية والوسطى والغربية، وهو عبارة عن مشروع استثمارى يضم منطقة ترفيهية وتجارية واستثماريه.

وأكد على أن البحيرات بدأت تشهد إنجاز كبير فى خلال شهر واحد فقط من بداية المشروع، مؤكدا على أن العمل يسير على قدم وساق لتسليم المنطقة الاستثمارية وفق الجدول الزمنى المتفق عليه. 

وقال مهندس أحمد سعيد مدير قسم المساحة للمشروع، أن محور المحمودية سوف ينقل الإسكندرية نقلة نوعية كبرى، فهو بمثابة شريان ثالث لحل الازمة المرورية بها الى جانب طريق الكورنيش وطريق جمال عبد الناصر، بالاضافة الى توفير فرص العمل التى سوف يوفرها المشروع للشباب، من خلال المناطق الاستثمارية التى يضمها المشروع، مشيرا الى العمال يبذلون قصارى جدهدهم لانجاز المشروع فى التوقيت الزمنى المطلوب

يذكر أن المشروع بدأ تنفيذه فى فبراير 2018 بمعدات تصل إلى 450 مُعَدّة على جانبى الترعة لإنجاز مشروع "شريان الأمل " الذى سيعيد الحياه الى الإسكندرية .