أكد وزير الداخلية السودانى الفريق شرطة الطريفى إدريس دفع الله، أن حكومة السودان تنتهج سياسة الباب المفتوح لاستقبال اللاجئين من الجوار الإفريقى والمحيط العربى.
وشدد إدريس، فى كلمة أمام الاجتماع الوزارى الثانى للدول الأعضاء بمنظمة "إيقاد" المعنى بإيجاد حلول دائمة لمشاكل اللاجئين، والذى عقد، اليوم الأربعاء، فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على أهمية إرساء منظومة الأمن والسلام والاستقرار والتنمية، لتجنب العواقب الوخيمة للجوء والنزوح.
والهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد"، تضم 8 دول أفريفية بينها السودان، ومقرها فى جيبوتى.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن إدريس قوله إنه على الرغم من التحديات التى تواجه السودان فى مجال إيواء اللاجئين، فإن الجهات المختصة بالبلاد ملتزمة بحماية ومساعدة اللاجئين فى إطار جهود وخطط "الإيقاد"، وفى سياق تنفيذ إعلان نيروبى وخطة عمله بخصوص اللاجئين، واتساقا مع القوانين والتشريعات السارية.
وثمن الشراكة القائمة بين حكومة السودان والمفوضية السامية للاجئين لتنفيذ برامج العودة الطوعية، مطالبا بتقديم المزيد من الدعم الفنى والمالى ورفع القدرات لمواصلة تعزيز إيجاد حلول مستدامة لمشاكل اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم فى البلاد.
وتطرق إلى عدد من المبادرات التى قدمتها الحكومة السودانية فى مجال تعزيز أوضاع اللاجئين الاقتصادية وتوفير التدريب للحصول على فرصة عمل، إلى جانب دعم برامج العودة الطوعية وإعادة التوطين.
ودعا المجتمع الدولى إلى القيام بمسئولياته تجاه سد الفجوات، وتعزيز الشراكات، وتوفير التمويل المرن، وتعزيز جهود العودة الطوعية للاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة