أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير البيئة الإماراتى: الدولة تقدم نموذجا فعالا فى التعامل مع التغير المناخى

السبت، 21 سبتمبر 2019 01:00 م
وزير البيئة الإماراتى: الدولة تقدم نموذجا فعالا فى التعامل مع التغير المناخى وزير البيئة الإماراتى خلال المؤتمر
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الدكتور ثانى بن أحمد الزيودى، وزير التغير المناخى والبيئة الإماراتى، خلال زيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن، فى اجتماعات وجلسات نقاشية وفكرية تناولت أهم القضايا والتحديات البيئية والمناخية التى تواجه المجتمع الدولى فى الوقت الحالى.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، شملت مشاركات الزيودى، خلال الزيارة التى استمرت 3 أيام حضور مؤتمر "التوقعات المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط.. عوامل تغيير المشهد لـ2030 وما يليها»، الذى نظمه معهد الشرق الأوسط فى واشنطن.

وتناول الزيودى، خلال كلمته بالمؤتمر، رحلة التطور والنمو الاقتصادى والحضارى التى شهدتها دولة الإمارات، منذ تأسيسها مطلع سبعينات القرن الماضى والنموذج الفعال لخفض المسببات والتكيف مع التداعيات، الذى تطبقه فى التعامل مع تحدى التغير المناخى.

كما استعرض الزيودى، خلال المؤتمر، تجربة الإمارات فى استخدام ونشر حلول الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية محلياً عبر مشاريع محطة شمس 1 فى أبوظبى ومحطة نور أبوظبى ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية فى دبى، إلى جانب مشروع آخر فى منطقة الظفرة بأبوظبى بقدرة 2 جيجاوات.

وفى حديثه عن تجربة دولة الإمارات مع تحول الطاقة، تطرق إلى استخدام الطاقة النظيفة فى مشروع محطة براكة للطاقة النووية، الذى سيوفر عند الانتهاء منه 25% من احتياجات الدولة للكهرباء ومشروع الاستفادة من النفايات عبر إعادة تدويرها ومعالجتها واستخدامها فى توليد الطاقة من خلال 3 محطات رئيسة فى أبوظبى ودبى وأم القيوين.

وأشار إلى توجه الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، واستعرض تجربة تحسين كفاءة استخدام الطاقة عبر اعتماد منظومة تبريد المناطق، التى تقلل حجم الطاقة المستخدمة للتبريد بنسبة 50%، إضافة إلى عدد من المبادرات الهادفة إلى تقليل انبعاثات الكربون، ومنها مشروع فصل ثانى أكسيد الكربون فى عمليات شركة بترول أبوظبى الوطنية "أدنوك".

وفى نهاية كلمته أمام المؤتمر تحدث حول دور الإمارات فى حماية التنوع البيولوجى والحفاظ على عدد من الأنواع المهددة بالانقراض والعمل على تأهيلها وإعادة تأهيلها فى بيئتها الطبيعية مثل المها العربى والمها الأفريقى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة