أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد حديث السيسى عنها خلال لقائه بترامب.. جرائم الإسلام السياسى على مائدة النقاش.. الإخوان استخدمت حركاتها المسلحة ضد مصر.. والنهضة استعانت بتنظيمها الخاص فى الاغتيالات السياسية.. وحزب الله يهدد المنطقة

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019 12:22 ص
بعد حديث السيسى عنها خلال لقائه بترامب.. جرائم الإسلام السياسى على مائدة النقاش.. الإخوان استخدمت حركاتها المسلحة ضد مصر.. والنهضة استعانت بتنظيمها الخاص فى الاغتيالات السياسية.. وحزب الله يهدد المنطقة جرائم المتطرفين بالمنطقة على مائدة النقاش
كتب هشام عبد الجليل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى نيويورك والذى انتهى منذ قليل، تطرق الرئيس السيسى إلى جرائم تيار الإسلام السياسى وأنه يسعى بكل السبل نحو الوصول للسطة، وأن الإسلام السياسى سيُبقى على حالة عدم الاستقرار فى المنطقة.

 

جرائم عديدة ارتكبها تيار الإسلام السياسى فى المنطقة العربية ساهمت بشكل كبير فى إحداث حالة عدم استقرار فى المنطقة، ولعل أبرزها ممارسات جماعة الإخوان التى اعتبرها العديد من الدول العربية منظمة إرهابية، فتورط الجماعة فى تنفيذ عمليات إرهابية على يد حركاتها المسلحة وعلى رأسها حركتى حسم ولواء الثوار، حيث تساهم تلك الجماعة من خلال كافة أشكال العمليات الإرهابية التى تمارسها ضد الدولة المصرية أن تعود للمشهد السياسى.

لقاء الرئيس السيسى ودونالد ترامب

 

فى تونس سنجد أن جماعة الإخوان من خلال ذراعها هناك حركة النهضة الإخوانية، تورطت من خلال تنظيمها الخاص فى عدد من الاغتيالات السياسية التى شهدتها تونس خلال السنوات الماضية، خاصة بعدما تم فتح تحقيقات فى تونس حول هذا التنظيم الخاص ودوره فى تسفير الشباب التونسى إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق.

 

سنجد ايضا حزب الله فى لبنانه ودوره فى حالة عدم الاستقرار التى تشهدها، وهو من الكيانات السياسية التى تمارس العمل المسلح وتتخذ من الشعارات الدينية سلاح لها.

 

جرائم الإسلام السياسى وخاصة الإخوان دفعت العديد من دول العربية لاعتبارها جماعة إرهابية، عندما ننظر فى واقع الجماعة فى بلدان أخرى سنجد أن التنظيم تم تصنيفه جماعة إرهابية فى 3 دول عربية كانت بدايتها مصر فى نهايات عام 2013، وكانت مصر من أوائل الدول العربية التى صنت الجماعة إرهابية خلال السنوات الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو والتى أسقطت حكم الجماعة، وتبعها كل من المملكة العربية السعودية ثم الإمارات العربية المتحدة فى عام 2014 لتزداد معاناة الجماعة فى المنطقة العربية، كما أن سوريا من الدول العربية التى صنفت الإخوان تنظيما إرهابيا منذ عدة سنوات.

 

جانب من عنف الإخوان

 

من جانبها أكدت النائبة سامية كمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يقنع المجتمع الدولى بجرائم الإسلام السياسى فى المنطقة العربية، وتورطه فى حالة عدم الاستقرار فى المنطقة خلال الفترة الراهنة، لافتة إلى أن تأكيد الرئيس اليسى على جرائم الإسلام السياسى خلال لقائه مع دونالد ترامب هى رسالة للعالم بضرورة التكاتف لمواجهة هذا التيار الذى يمارس الإرهاب.

 

وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسى يثبت كل يوم بالدلائل والوقائع خطورة تيار الإسلام السياسى الذى يستخدم الشعارات الدينية لمحاولة استقطاب مناصرين له ويستخدمهم لتنفيذ مخططه الذى يستهدف الوضى ونشر الفتن.

ساميه كمال

ولفتت النائبة سامية كمال، إلى أن دعوات الرئيس السيسى ستدفع المجتمع الدولى نحو استعار خطورة هذه التيارات المتطرفة ويدفع نحو اتخاذ الدول الغربية قرارات ضد أنشطة هذه التيارات على أراضيها.

 

فيما قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الرئيس أراد أن يوثق امام الرئيس الأمريكيى دونالد ترامب، موقف يتمثل فى أن الشعب المصرى والرأى العام نبذ جماعة الاسلام السياسى، بشكل نهائى، بعد اختبارهم فى الفترة السابقة التى وصلوا فيها لسدة الحكم.
وأضاف فهمى، أن الشعب المصرى لن يسمح للإسلام السياسى الوصول مرة أخرى للسلطة، خاصة وأن محاولات وصولهم تبقى حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، وتوقيت لقاء الرئيسين له العديد من الدلالات، ويعكس حجم العلاقات بين البلدين، وأنها أصبحت متينة وليست مجموعة من التصريحات، ويظهر قوة مصر فى المنطقة.
وأشار فهمى، إلى أن لقاء الرئيسين يؤكد مما لا يدع مجال للشك أن العلاقات المصرية الأمريكية لا تتأثر بالأوضاع، خاصة بعد ذكر "ترامب" أن مصر لديها قائد عظيم استطاع أن يفرض الاستقرار ويعيد رسم خريطة الاقتصاد المصرى، وثنائه على التجربة الاقتصادية المصرية، وأن اللقاء من أوائل اللقاءات التى عقدها.
واستطرد فهمى، أن الرئيس الأمريكى يقدر الدولة المصرية، وزعيمها وقائدها، وهذا ما تعكسه اللقاءات بينمها، ونقاط الحوار، ودور مصر المحورى فى المنطقة، ولهذا من المتوقع أن يكون هناك دور أكبر لمصر فى المنقطة خلال الفترة المقبلة، وهذا كله بفضل القيادة السياسية الحكيمة القادرة على إحداث ضبط وتوازن ونمو اقتصادى واستقرار فى المنطقة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة