أكد الكاتب الصحفي أحمد خالد، أن مسؤولية مواجهة الشائعات تقع على الجميع في عصر السوشيال ميديا، مشيرا إلى أن هناك سيل من الشائعات يواجه المصريين وهذا السيل من الأكاذيب ممنهج ووراءه مخطط كبير مدفعة الأجر، متابعا: مثل ما يوجد حرب شائعات على المصريين أصبح هناك تجارة بتلك الشائعات ، وحرب الشائعات هى ضمن حروب الجيل الرابع ، حيث إن حروب الجيل الرابع تقوم على إسقاط الدول دون توجيه أى آليات عسكرية تجاه تلك الدول .
وأضاف الكاتب الصحفى فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك حرب سخرية وتسخيف من الحقائق ، لافتا إلى أن حروب الجيل الرابع أحد محاولات السيطرة على عقول الآخرين ومحاولة زرع الفتن داخل المجتمع بحيث يكون هناك حروب بين أفراد المجتمع، ولابد من مواجهة الشائعات بالحقائق الموثقة .
وتابع الكاتب الصحفى: قبل مقاطعة الرباعى العربى للنظام القطرى كان هناك عمليات إرهابية فى سيناء وهذه نوع من الحروب التقليدية وهو تمويل العمليات الإرهابية خاصة النوعية منها ، وعندما ضربت الأزمة الاقتصادية نظام أردوغان قلت الشائعات، ونحن نواجه حربين حرب تقليدية وحرب الجيل الرابع يشترك فيها دولتين هما قطرو تركيا، وبالتالى من يسخر من تلك الحروب التى تواجهها مصر عليه مراجعة نفسه.
وفى وقت سابق أطلق المستشار دكتور عمرو عبد الرازق الخبير القانونى والاقتصادى حملة جديدة تحمل عنوان "علشان بلدنا" حيث تستهدف الحملة إلى التوعية بما تم من إنجازات على أرض الواقع فى مواجهة سيول الإشاعات والأكاذيب التى تبث ضد مصر من خارج الحدود وعلى بعض وسائل التواصل الاجتماعى، لتعطيل مسيرة النمو والنهوض بمصر.
وقال عبد الرازق، إن الحملة أطلقت من أجل نشر الصور الإيجابية والمشروعات القومية والتنموية وبالأرقام والصور لردع الأكاذيب، وهنا أطالب المواطنين ببث روح الأمل و مواجهة الأكاذيب ونشر تلك الصور الإيجابية للمشروعات القومية الكبرى، بل و ووضعها كصور شخصية على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، ليكون ردا عمليا وتكاتفا شعبيا قويا ضد محاولات التشوية المتعمد للدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة