أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس بلدية تركية: أردوغان له أهداف فى الشرق الأوسط

السبت، 11 يناير 2020 09:21 م
رئيس بلدية تركية: أردوغان له أهداف فى الشرق الأوسط اردوغان
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحمد ترك، رئيس بلدية محافظة ماردين بجنوب شرق تركيا، اليوم السبت، إنه على الرغم من مرور نحو قرن على سقوط الإمبراطورية العثمانية، إلا ان أردوغان ما زال يحتفظ بأهداف إمبريالية في الشرق الأوسط.

وقال تورك، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال يستخدم اسم مؤسس تركيا، مصطفى كمال أتاتورك، للقتال في الأراضي العثمانية في ذلك الوقت كمبرر لتورط تركيا في الصراع الليبي.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" عن تورك، قوله، خلال مؤتمر للحزب الديمقراطي الموالي للأكراد في مقاطعة باتمان بجنوب شرق تركيا: "إن ليبيا واليمن والعراق مستقلة، ولقد غزت تركيا العديد من المناطق في الشرق الأوسط".

وقال تورك إن الأهداف الإمبريالية لتركيا يجب أن تعرض بوضوح لجميع الناس.

ويشار إلى أن الكاتبة الإماراتية مريم الكعبى، قالت أيضا إن أردوغان يسعى بشدة إلى إحياء حلم الإمبراطورية العثمانية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية لتمكينه من السيطرة على الأراضى العربية، لذا هو يدعم حكم الإخوان فى ليبيا لإنعاش الرئة التى يعتمد عليها فى إحياء حلمه من جديد.

وأضافت الإعلامية الإماراتية فى عدة تدوينات عبر تويتر: "تعانى تركيا شّحًا فى موارد الطاقة ليس لديها موارد كافية، حيث تستورد 90% من احتياجاتها النفطية، فى حين تحتل ليبيا المرتبة الخامسة عالميًا من الاحتياط النفطى بمعدل 74 مليار برميل تكفى لتصدير النفط أكثر من مئة عام".

كان البرلمان التركى، وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.

وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة