أكرم القصاص - علا الشافعي

إجلاء 12 ألف شخص بموسكو بعد بلاغات كاذبة عن متفجرات في أماكن عامة

الإثنين، 13 يناير 2020 07:02 م
إجلاء 12 ألف شخص بموسكو بعد بلاغات كاذبة عن متفجرات في أماكن عامة الشرطة الروسية
أ ش أ ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجلَّت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، نحو 12 ألف شخص من 5 منشآت في العاصمة موسكو، بعد تلقي بلاغات كاذبة حول تفخيخ وزرع عبوات ناسفة وقنابل في أماكن عامة، من بينها ثلاث محاكم إقليمية.وقال المتحدث باسم وكالة الطوارئ الروسية- في تصريح خاص لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية-: "تلقينا بلاغات تشير إلى تهديدات بوجود متفجرات في كاتدرائية المسيح المخلص والمحاكم التابعة لأحياء كوبتيفسكي، وجولوفينسكي، وزيلينوجراد، وكذلك في جناح الولادة رقم 1 بمستشفى الدولة السريري- يراميشانتسيف".

وأوضح المتحدث أن عمليات الإجلاء تمت في الساعة 14:50 بتوقيت موسكو.. مشيرا إلى أنه تم إجلاء 11 ألفا و717 شخصا، ليتبين بعد ذلك أن التهديدات كاذبة.

يذكر أن موجة من "الإرهاب الهاتفي" بدأت في روسيا، منذ يوم 11 سبتمبر 2017، وما زالت مستمرة حتى اليوم. وبحسب معلومات أدلى بها مصدر في أجهزة الطوارئ لوكالة "سبوتنيك"، فإنه تم خلال هذه الفترة إجلاء حوالي مليوني مواطن في أكثر من 100 مدينة روسية.

من جهة أخرى، قال الممثل الدائم للاتحاد الروسى فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى فاسيلى نيبينزيا الخميس الماضى، إن روسيا تدعو إلى وقف التصعيد الفورى فى منطقة الخليج، مضيفا أن ثمن النزاع مرتفع للغاية، وتابع إن "الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى لم يحل، والغزو غير المشروع للعراق، والعنف المستمر فى أفغانستان، واغتيال الزعيم الليبى وتدمير البلاد، ومحاولة الإطاحة بالسلطة الشرعية فى سوريا، والانتقام خارج نطاق القضاء ضد مسؤول من سلطة ذات سيادة فى دولة ثالثة، ما هى إلا أمثلة قليلة على الأعمال التى خلفت جراحًا فى صلب القانون الدولى والنظام"، بحسب وكالة (سبوتنيك) الروسية.

واعتبر الممثل الروسى أن "سبب كل هذه الأحداث هو انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووى الإيرانى والتى وافق عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتى لها أهمية أساسية لعدم انتشار الأسلحة النووية"

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة