أكرم القصاص - علا الشافعي

الإعلامى اللبنانى بيار رباط يودع شقيقته "بيا": "اليوم خلصت قصتى"

الإثنين، 13 يناير 2020 09:19 م
الإعلامى اللبنانى بيار رباط يودع شقيقته "بيا": "اليوم خلصت قصتى" الإعلامى اللبنانى بيار رباط
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الإعلامى اللبنانى بيار رباط، رسالة مؤثرة لشقيقته "بيا" التى توفيت الأسبوع الماضى فى إمارة دبى بالإمارات، عن عمر ناهز 36 عاما، بعد تعرضها للإصابة بأزمة قلبية مفاجئة.

بيا رباط
بيا رباط

وقال بيار، عبر حسابه على انستجرام: "اليوم خلصت قصة عمرها 36 عاما، وكانت قصة حلوة كتير، قصتى أنا من يوم يلى فتحت عيونى عالدنى ليوم ما تسكرت أختى بيا عيونها عالدنى"، مضيفا: "إيه.. خلصت قصتى، لأنه فرحى ونجاحى وأحلامى، ما بقى رح شوفن عم يلمعوا بعيون بيا وبضحكتها، خلصت قصتى لأن خوفى ومشاكلى وانهزاماتى ما بقى رح يلاقوا كتف بيا يتكلو عليه ويسمعوا دعمو ويعرفوا منه إنه بكره أحلى".

1
 

وتابع بيار: "حضرت حالى لكتير أشياء صعبة بالحياة بس ما بحياتى كنت بتخايل كون حاضر لأوقف هيدى الوقفة، لودع أحلى وأعز شخص بحياتى، ولودع معه أحلى شيء من الحياة اللى عشتها"، مضيفا: "بيا.. انتى كنت الأخت اللى كل شخص يتمناها، انتى كنتى السند اللى كل عيلة بحاجة له، انتى كنتى الأخت والأم والرفيقة والسند، والملجأ بالمواقف الصعبة والحلوة، بيا.. كنتى تعطى وما تسألى، كنتى تساعدى وما تخلى حد بعرف وكنتى دايما تضحكى وما تخلى حد يحس بوجعك أو يعتل همك".

2

وأضاف بيار: "سافرتى وبالغربة صرتى أم جبارة، تحديتى حالك وتحديتى الدنيا ومشاكلها، كرمال ولادك ما ينقصن شيء، وكرمال تعبيلن حياتن سعادة وأمان، سافرتى ومن غربتك ما خليتى الماما تحس إنك بعيدة، كنتى حدها كل يوم تنتبهى عليها وتحسسيها إنك قريبة وجاهزة تكونى حاضرة فى أى ظرف، سافرتى وضليتك محسستينى انى خيك الصغير، ولا يوم نسيتى تسألى عنى وتعتلى هم مشاكلى، خليتينى دايما أحس كأنه بعدنا عايشين مع بعض فى بيت أهلنا".

3
 

واستكمل بيار، رسالته إلى شقيقته، قائلا: "بس هالمرة سافرتى، وسفرتك ما كانت من المطار وما خلتينا نودعك، وما قلتيلنا امتى راجعة، كرمال ناخدلك ورد ونستقبلك، هالمرة سافرتى، بس وعدينى تضلى عم تعملى ذات الأشياء من فوق، اوعدينى انك تضلى عم تنتبهى على، لأنى بعرف يا بيا إنو من بعدك حياتى ما رح تكون هى ذاتها، لأنك أخدتى معك أحلى شى فيّى، وأحلى شى فيّى كان إنتِ".

بيا رباط
بيا رباط

وتابع بيار: "كل عمرن الناس يقولوا إنى شاب وحيد لأهله، وأنا بوجودك ما كنت حسّ بهيدا الشى ولا لحظة، بس اليوم، صرت أعرف شو يعنى وحيد بيا، يا ملاكى، أنا صرت وحيد، ووحيد رح ضلّ لحد ما نهار نلتقى سوا عن جديد ونبلش قصة تانية ما بتخلص عند ربنا بالسما، قصة جديدة منكملها مع البابا يلى صرلك مشتاقتيلو 10 سنين".

4
 

واختتم بيار، رسالته، قائلا: "سلمى عالبابا، وأنا بعرف إنو هوى رح ينتبهلك وانت رح تنتبهى عليه، وأكيد بس تلتقوا رح تكونو اتنيناتكن مبسوطين، إلا ما يجى يوم ونلتقى، ونكمّل كلنا مع بعض الحياة الحلوة يلى كنا عايشينها هون".

5
 

 

6
 
 
7
 
 
8
 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة