أكد الإعلامي محمد الباز، على أن هناك العديد من قصص الأطفال المتواجدة في سوق الأزبكية بها دعوات للعنف والإرهاب، وهذه القصص ستصدر لما جيلًا مشوهة، مطالبًا الجهة المسئولة عن تلك الكتب بمنعها، وأن المعلومات المتاحة أن القصص تونسية، وأن المسئول عنها ليست لوزارة الثقافة، بل هيئة الرقابة على المصنفات التي سمحت بدخولها مصر.
وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن تلك الأحداث تاريحية إلا أنه يجب أن لا نبرز الصورة القاسية التي تظهر بها بعض أعمال العنف على أنها الإسلام للأطفال، وبعد ذلك نتركهم في الكبر يقرأون كيفما يشاءون لأن وعيهم سيكون اكتمل.
وتابع: نحتاج إلى أن نأخذ الأمر على موضع الجدية، مطالبًا الجمهور بالمشاركة عبر برنامج "90 دقيقة"، والمساهمة بأسماء بعض قصص الأطفال التي تحرض علة العنف، لمنعها من السوق والتوعية بخطورتها حتى نتمكن من تجديد قصص الأطفال وتوعيتهم.
وفي سياق منفصل، قال خالد عبد الجليل، رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، فى مداخلة هاتفية بـ"كل يوم"، إنه لا سلطة له أو رقابة على أى مطبوعات، رغم استدعائه من قبل النواب، مضيفًا :"أنا تحت أمر البرلمان فى أى وقت بس إحنا مش جهة اختصاص".
وشهدت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، فى اجتماعها المنعقد اليوم برئاسة النائب محمد شعبان، استياء واسعا من أعضاء اللجنة، بعدما تبين احتواء عدد كبير من قصص وكتب الأطفال المباعة فى الشارع، على قصص متطرفة وعنف وتمييز وجنسية، حسب طلب الإحاطة المقدم من النائبة داليا يوسف، التى اصطحبت معها الكتب.
وقررت اللجنة استدعاء وزيرة الثقافة، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ومساعد وزير الداخلية للرقابة على المصنفات، ورئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية، ورئيس جهاز الرقابة علي الصادرات والواردات، ورئيس جهاز حماية المستهلك، ورئيس مجلس إدارة دار المعارف، لفتح الملف فى اجتماع آخر، وإعداد تشريع يواجه ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة