كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون فى جامعة ميتشيجان أن الأطفال الذين تلقوا التطعيم الكامل قللوا من خطر دخول المستشفيات بسبب المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا بنسبة أكثر 50%، ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى HealthDayNews، يعد هذا البحث أحد الدراسات القليلة فى جميع أنحاء العالم التى اختبرت فعالية تحصين الأطفال ضد الإنفلونزا وخطر الاستشفاء بسبب مضاعفاتها.
قادت الدراسة الدكتورة "هانا سيغالوف" عالمة الوبائيات فى كلية الصحة العامة بجامعة ميشيجان والأستاذ "مارك كاتز" دكتوراه فى قسم الإدارة الصحية بجامعة بنجلادش، واستعرضوا بأثر رجعى بيانات التطعيم من 3746 من المستشفيات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى 8 سنوات فى ستة مستشفيات فى أمريكا، وتم اختبارهم من أجل الأنفلونزا على مدار ثلاثة فصول شتاء 2015-2016 و 2016-2017 و 2017-2018.
وتكشف النتائج أن لقاح الإنفلونزا قلل من دخول المستشفيات المرتبطة بالإنفلونزا إلى أكثر من النصف، كما أنها تحقق من صحة المبادئ التوجيهية فى الولايات المتحدة التى توصى بتناول جرعتين من اللقاح للأطفال حتى سن 8 الذين لم يتم تلقيحهم أو تلقوا جرعة واحدة من قبل.
وقال الدكتور "سيغالوف" "الأطفال الذين تم تطعيمهم وفقًا لإرشادات الحكومة يتمتعون بحماية أفضل من الأنفلونزا من أولئك الذين يتلقون لقاحًا واحدًا فقط".
وكان لدى أكثر من نصف مجتمع الدراسة لدينا ظروف أساسية قد تعرضهم لخطر كبير بسبب المضاعفات الشديدة المرتبطة بالأنفلونزا، لذلك فإن الوقاية من الأنفلونزا فى هذه المجموعة أمر بالغ الأهمية.
وأظهرت نتائجنا أيضًا أن اللقاح كان فعالًا في ثلاثة مواسم مختلفة مع فيروسات متداولة مختلفة، ما يعزز أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا كل عام بغض النظر عن سلالة الفيروس التي يتم تداولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة