منتخب الساجدين ..كلمتان بمجرد سماعها يتبادر الى الذهن صورة منتخب الفراعنة لكرة القدم ، واشتهر به على المستوى العالمى وذلك فى عهد حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب .
منتخب الساجدين
فالبداية كانت من عند أبو تريكة الذي عكف على السجود احتفالا بالأهداف ثم بعد ذلك سار باقى اللاعبين على دربه ، وقد غلب الإلتزام الدينى على تجمعات ومعسكرات المنتخب ، من صلاة وقراءة القران ، و التقرب من الله ، لوقوفه إلى جانبهم فى المباريات ، حيث توج الفراعنة باللقب 3 مرات على التوالى .
سجود لاعبى المنتخب
ولم يكن السجود ظاهرة بجديدة على الرياضة المصرية ، بل ظهرت منذ سنوات عديدة ، مثل سجدة أحمد الكاس بعد تسجيل لهدفه فى امم أفريقيا 1996 .
وسبق لحازم إمام الثعلب الصغير الاحتفال بالسجود بعد إحراز ركلة الجزاء فى ربع النهائى بمرمى كوت ديفوار، وكذلك احتفال أحمد حسن في النهائي أيضًا بالسجود عقب إحراز الهدف الأول للفراعنة.
سجود ابو تريكة
وبعد مرور سنوات قليلة وفى بطولة أمم إفريقيا أيضا وبالتحديد عام 2000 ، قام عبد الحليم على بالسجود فى مباراة مصر وبوركينا فاسو، بعد إحراز الهدف الرابع والتي انتهت برباعية مقابل هدفين ، ليسجد بعده شاكرًا.
وبتولى حسن شحاتة تدريب منتخب الفراعنة أصبح جميع اللاعبون يسجدون عقب كل هدف يسجلونه، ليصبح اللقب مرافقا لهم " منتخب الساجدين "
سجود صلاح
وبتعاقب الاجهزة الفنية على المنتخب ظلت السجدة علامة مميزة للفراعنة ، حتى أن محمد صلاح لاعب المنتخب و المحترف فى ليفربول ، يحتفل دائما بالسجود فى المباريات بالملاعب الاوربية .
سجود المنتخب الأولمبى
وانتقل السجود من الملاعب حتى وصل الى الالعاب الالكترونية ، جيث اتاحت لعبة فيفا السجود فى احتفالات اللاعبين بها .
وبتولى شوقى غريب تدريب المنتخب الأولمبى تحول الملعب بطولة امم أفريقيا التى صعد خلالها المنتخب الى أولمبياد طوكيو 2020 ، ليتحول الملعب الى ساحة للسجود الجماعى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة