أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر: أمريكا سترفع عقوبات مرتبطة بإيران على وحدات تابعة لكوسكو الصينية

الجمعة، 31 يناير 2020 12:59 م
مصادر: أمريكا سترفع عقوبات مرتبطة بإيران على وحدات تابعة لكوسكو الصينية الرئيس الامريكى
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدران بالقطاع، إن الولايات المتحدة، سترفع على الأرجح خلال أيام عقوبات مفروضة على وحدات تابعة شركة كوسكو الصينية للناقلات البحرية التى تتهمها واشنطن بنقل نفط إيراني، وقال مصدر من شركة نفط صينية كبيرة، إنهم تلقوا مؤشرات على رفع كوسكو من قائمة العقوبات الأمريكية، وقال المصدران إن قطاع الطاقة الصينى بانتظار اتصالات رسمية من واشنطن.
 
وقال مصدر آخر، من قطاع الطاقة فى لندن، إن واشنطن ألمحت إلى أنها سترفع العقوبات قريبا.
 
وامتنعت وزارة الخزانة الأمريكية عن التعقيب، ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلبات للتعليق.
 
وقال تشانج تشينج، وهو مدير لعلاقات المستثمرين مقره شنجهاى لدى كوسكو شيبنج إنرجى ترانسبورتيشن الشركة الأم لكوسكو شيبنج تانكر داليان، إنه لم يجر بعد إخطار الشركة بأى تغييرات فى وضع العقوبات.
 
وقال تشانج، "ستقوم الشركة بالإعلان اللازم عندما تكون هناك تطورات كبيرة".
 
وضعت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وحدات داليان التابعة لكوسكو على قائمة سوداء فى 25 سبتمبر فى خطوة دفعت تكاليف الشحن العالمية، إلى مستويات مرتفعة قياسية وأربكت أسواق الشحن.
 
وكان المبعوث الأمريكى الخاص بإيران برايان هوك، قد قال فى وقت سابق، إن العقوبات الأمريكية التى أعلنتها وزارة الخزانة على رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي، تتوافق مع أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، موضحاً أن المنظمة الإيرانية لعبت دورا كبيرا فى انتهاكات إيران لالتزاماتها النووية الرئيسية عن طريق زيادة الحدود الخاصة بتخزين اليورانيوم وإدخال أجهزة طرد مركزية حديثة.
 
وأكد هوك - فى مؤتمر صحفى عقده بمقر الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أذاعته قناة "الحرة"- أن الرئيس الأمريكى ملتزم بحرمان إيران من امتلاك سلاح نووى وحرمانها من الموارد التى تمول بها الحروب فى المنطقة، مضيفا أن واشنطن ستراقب عن كثب كل تطورات برنامج إيران النووي.
 
وقال إن التصعيد النووى الإيرانى المستمر يوضح التحدى الخطير الذى يشكله النظام الإيرانى للسلام العالمي، داعيا دول العالم إلى معارضة الابتزاز النووى الإيرانى واستعادة معايير مجلس الأمن، خاصة معيار "عدم التخصيب"، الذى تم التخلى عنه فى ظل الاتفاق النووى الذى تم توقيعه عام 2015، على حد وصفه.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة