أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

الأهلى ينفق الملايين للتعاقد مع لاعبين.. ويتمسك بجهاز طبى ومركز ألمانى "فسخانى"!!

السبت، 10 أكتوبر 2020 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقلى، وغيرى من الملايين الذين يشجعون النادى الأهلى، غير قادرين على استيعاب، أن إدارة نادى القرن، تنفق الملايين لشراء لاعبين والتعاقد مع مدربين، ثم تتمسك بجهاز طبى محلى، ومركز علاج وتأهيل ألمانى، أقل توصيف نطلقه عليهم أنهم "فسخانية"..!!

ثلاثة مديرين فنيين أجانب، الأرجوانى لاسارتى، والسويسرى رينيه فايلر، وأخيرا الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، رُسمت على وجوههم علامات الدهشة والتعجب من حجم الإصابات الخطيرة فى صفوف الفريق، واستغراق علاجها وتأهيلها مواسم، وأصيبوا بصدمة، عندما علموا أن هناك "مستشفى الأهلى" كناية عن عدد وحجم الإصابات الخطيرة التى تضرب صفوف الفريق..!!

إدارة الأهلى الحقيقة، تشبه رجلا اشترى قصرا رائعا، وشطّبه بأغلى الخامات، وفرشه بأفخر أنواع الأثاث، وكلفه الملايين، لكنه رفض كل نصائح شراء "حنفية المحبس" من خامات إيطالية، بما لا يكلفه 5 آلاف جنيه، واشترى "حنفية" من سوق عشوائى، والنتيجة، أنه لم يمر وقت قصير من الزمن، حتى تلفت الحنفية، وكانت النتيجة غرق القصر كله، وتدمرت الديكورات والسجاد الغالى، والأثاث الفاخر.

الأهلى متمسك بجهاز طبى، لم يظهر أمارة من أى نوع فى كيفية علاج المصابين، وتأهيلهم، والدليل استمرار رمضان صبحى 9 أشهر كاملة لمجرد إصابة فى العضلة الخلفية، ومن قبله على معلول، وتكرر إصابة رامى ربيعة، وياسر إبراهيم ومحمد الشناوى، وأحمد فتحى، والأخير استمر علاجه شهورا طويلة من العضلة الأمامية، وما أن يعود للملعب، حتى تتكرر الإصابة.

الخطيئة الكبرى، إصرار إدارة الأهلى على التعاقد مع مركز علاج وتأهيل ألماني، فكانت النتيجة، تدمير عناصر الفريق، "كريم نيديفيد، ومحمد محمود، وسعد سمير، ورامى ربيعة" الذى صار مثل "الزجاج" قابل للكسر والخدش، مع أقل احتكاك، والمصيبة أن الإصابات متكررة يا إما فى الركبة "الرباط الصليبى والغضروف"، أو العضلة الخلفية.

وفى ظل كل هذه الإصابات الخطيرة، تتمسك إدارة النادى الأهلى بشدة، بالجهاز الطبى، وهو أمر يثير الشك ويضع علامات استفهام وتعجب، لا حصر لها، فما هو السر الحربى الخطير الذى يدفع إدارة للتمسك بجهاز طبى يتسبب فى إهدار الملايين، وخسارة بطولات، بتشخيص خاطئ، وعلاج وتأهيل كارثى..؟! وما هو السر أيضا وراء إصرار الإدارة على التمسك بالتعاقد مع مركز طبى ألمانى، لم يظهر أمارة طبية واحدة، سوى اللاعب "الفلانى" توجه إلى ألمانيا، واللاعب "العلانى" وصل قادما من ألمانيا..؟! مع العلم أن الطب الرياضى في ألمانيا صار تقليديا وكلاسيكيا، وهناك دول تفوقت فى هذا المجال مثل إسبانيا وأمريكا وبلجيكا، والدليل أن محمد صلاح عندما أصيب فى كتفه، ذهب إلى إسبانيا للتأهيل وتلقى العلاج..!!

يا سادة، أيها الجالسون على مقاعد مجلس إدارة القلعة الحمراء، بالجزيرة، اتخذوا من القول المأثور "غيروا عتبة الباب" عملا ونهجا، حتى من باب التغيير والتفاؤل، وشحن بطاريات الحماس والجهد، ونطالبكم بأن يكون منسوب قريحة التقييم والفرز، عالية، فلا يعقل كل هذا التخبط، فى قرارات "ساذجة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة