أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على جزر كوك بالمحيط الهادى.. الملكة إليزابيث رئيستها وخالية من كورونا

السبت، 10 أكتوبر 2020 04:09 م
تعرف على جزر كوك بالمحيط الهادى.. الملكة إليزابيث رئيستها وخالية من كورونا جزر كوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار خبر إسناد رئيس وزراء جزر كوك الجديد مارك براون لنفسه 17 حقيبة وزارية فى حكومته حالة من الجدل، وسلط الضوء بشكل أكبر على الجزر الواقعة فى المحيط الهادى، وأثار تساؤلات عن طبيعتها السياسية التى سمحت بذلك، وجزر كوك دولة تقع فى جنوب المحيط الهادى ولها روابط سياسية مع نيوزيلندا، تم تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى المستكشف جيمس كوك، الذى اكتشف نيوزيلندا والساحل الشرقى لاستراليا، وأصبحت الجزر محمية بريطانية عام 1770، وتم نقل إدارة الحكم إلى نيوزيلندا عام 1900،وفى عام 1965 اختار سكان الجزر الاتحاد الحر مع نيوزيلندا، مع الاحتفاظ بالحق فى الاستقلال من جانب واحد.

يعتمد نظام الحكم فى الجزر على البرلمان ويتكون من غرفتين؛ الأولى جميعة تشريعية مكونة من 25 عضو، 24 من أقاليم الجزر وواحد عن القيمين خارجها. ومدة المجلس 5 سنوات، والغرفة الثانية مجلس لوردات مكون من القيادات التقليدية ويقدم المشورة.

شاطئ بالجزيرة
شاطئ بالجزيرة


 

تتكون جزر كوك من 15 جزيرة منتشرة على مساحة شاسعة، وأكبر جزيرة هى راروتونجا وهى موطن الجبال الوعرة، وتعد أراروا عاصمتها الوطنية، وبلغ تعداد سكانها عام 2006 حوالى 21.380 نسمة.

 

 وفى الشمال تقع جزيرة أيتوتاكى، وبها بحيرة شاسعة تحيط بها الشهاب المرجانية والجزر الرملية، وتشتهر الدولة بالعديد من مواقع الغوص والغطس.

جزر كوك
جزر كوك


 

وتتمتع جزر كوك بالحكم الذاتى وهى جزء من نيوزيلندا وتتمتع بالمسئولية الكاملة عن شئونها الداخلية، بينهما تتولى نيوزيلندا مسئولية شئون الدفاع والخارجية، وكل سكان الجزيرة يحملون  الجنسية النيوزيلندية، وتعتبر الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا هى رئيسة الدولة.

مارك براون رئيس الحكومة الجديد
مارك براون رئيس الحكومة الجديد


 

ورغم إغلاق حدودها على مدار شهور، ظلت جزر كوك خالية من وباء كورونا خلال فترة الوباء، وتعلق الآمال على رئيس الوزراء الجديد لفتح سفر حر دون حجر مع نيوزيلندا بحلول الصيف. 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة