وتتعلق القضية، التي بدأت فيها إجراءات عزل فيزكارا من دون جدوى، في سبتمبر الماضي، بتعيين مغن مغمور ريتشارد سيسنيروس، والملقب بـ "ريتشارد سوينغ" من قبل وزارة الثقافة حيث يشتبه القضاء أنه تلقى حوالي 50 ألف دولار من المال العام بموجب عقد ترضية لإلقاء محاضرات، وخلال إجراءات لعزل الرئيس أمام البرلمان في سبتمبر الماضي، استمع النواب إلى تسجيلات صوتية لفيزكارا وهو يطلب من مساعديه إخفاء عدد الزيارات التي قام بها هذا المغني إلى مقر الحكومة، وشهدت بيرو في السنوات الأخيرة عدم استقرار سياسي، حيث واجه الرؤساء الأربعة الآخرون أزمات مع القضاء.