أكرم القصاص - علا الشافعي

التعامل مع الوضع الوبائى بالدول العربية يتأرجح بين التحذير والعودة للإغلاق.. السلطنة تعيد الحظر والكويت تلوح بالقيود بعد ارتفاع الوفيات.. البحرين تبدأ الدراسة غدا بإجراءات احترازية.. وتونس تمنع الحركة 15 يوما

الأحد، 11 أكتوبر 2020 03:00 ص
التعامل مع الوضع الوبائى بالدول العربية يتأرجح بين التحذير والعودة للإغلاق.. السلطنة تعيد الحظر والكويت تلوح بالقيود بعد ارتفاع الوفيات.. البحرين تبدأ الدراسة غدا بإجراءات احترازية.. وتونس تمنع الحركة 15 يوما التعامل مع الوضع الوبائى بالدول العربية غير مستقر
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الوضع الوبائى يمثل هاجسا كبيرا فى مختلف دول العالم لاسيما الدول العربية والخليجية التى يخيم عليها شبح دخول موجة ثانية فى البلاد من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ففى سلطنة عمان قررت الدولة إعادة الحظر الليلى بعد ارتفاع معدل الاصابات.

 

وقررت اللجنة العليا العمانية لبحث آلية التعامل مع التطورات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، منع الحركة وإغلاق جميع الأماكن العامة والمحلات التجارية من الساعة (8:00) الثامنة مساءً حتى الساعة (5:00) الخامسة صباحًا اعتبارًا من اليوم، وحظر استخدام الشواطئ طوال اليوم حتى إشعار آخر و إعادة إغلاق بعض الأنشطة التي أُعِيدَ فتحها مسبقًا ولم تلتزم بالاشتراطات الموضوعة، وستقوم الجهات المختصّة بالإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق ونشر أسماء المخالفين وصورهم في مختلف وسائل الإعلام.

 

 

 

 

وفى الكويت، وضعت وفيات كورونا فى الكويت التي بلغت 34 حالة في أسبوع واحد الجهات المسئولة في البلاد أمام خيارات عديدة أحلاها مر.وكشفت المصادر لصحيفة القبس عن اجتماع سيعقده وزير الصحة د.باسل الصباح السبت مع قياديي الوزارة لبحث إجراءات مواجهة الأوضاع لاتخاذ قرارات مناسبة.

 

ووفق المصادر، فإن خيار الحظر بالكويت وارد وسيطرح، لكنه ليس الخيار الأول حالياً، وستسبقه خطوة إن لم تؤتِ ثمارها، سيتم اللجوء للحظر الجزئي.

 

 

وحذرت المصادر من أن الشهر المقبل سيكون أخطر عبر زيادة عدد الإصابات بالكويت، وستكون هناك موجة ثانية من كورونا حذرت منها منظمة الصحة العالمية، ما يستدعي التصدي لها قبل فوات الأوان.وانتقدت تساهل المواطنين وإهمالهم ومخالفتهم الاشتراطات الصحية، إضافة إلى عدم الالتزام بالخروج إلا عند الضرورة، والتباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، ما أدى إلى زيادة عدد الوفيات والإصابات الجديدة والضغط المحتمل على العناية المركزة، لافتة إلى أن «الصحة» ستتخذ أي قرار سيجنبها الضغط على كوادرها.

 

ووسط اجراءات احترازية، نفذت المدارس بالبحرين بثًا تجريبيًا للفصول الافتراضية، للتأكد من جاهزيتها فى تقديم الحصص الرقمية التفاعلية عن بعد وذلك قبل بداية العام الدراسى الجديد المقرر غدا، 11 أكتوبر الجارى، ضمن جهود وزارة التربية والتعليم فى البحرين واستعداداتها الشاملة للعام الدراسى الجديد، لتوفير الخدمات التعليمية بالصورة المطلوبة لجميع المراحل الدراسية.

 

ووفقا لصحيفة الوطن البحرينية، تسير المدارس المطبقة للتجارب وفق نظام دقيق، يراعى الاحترازات الصحية، ويبدأ بقياس درجة الحرارة للمعلمين المساهمين فى الدروس، ومن ثم الجلوس فى قاعة الانتظار المجهزة بالكامل، مع مراعاة شروط التباعد الاجتماعى، لحين حلول وقت الحصة الدراسية عبر برنامج المايكروسوفت تيمز، حيث يتم التوجه لمراكز البث المجهزة بأحدث التقنيات من أجهزة حاسوب وإنترنت.

 

بدورها قررت السلطات التونسية فرض حظر تجول ليلي اعتبارا من الخميس الفائت وعلى مدى 15 يوما في الولايات الكبرى للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت البلاد 20 وفاة كمعدل يومي في الأيام الأخيرة. تؤكد الحكومة على أنه لن يكون هناك عودة للإغلاق التام في البلاد مثل الذي أقرّ في مارس الفائت، معللة قرارها بأن الاقتصاد لا يحتمل.

 

 

وفي الأردن، بدأ المواطنون عطلة نهاية الأسبوع في إقامة قسرية في منازلهم التزاماً بقرار الحكومة فرض حظر شامل للتجول، في ظل انتشار للقوات المسلحة (الجيش العربي) التي فرضت نقاط الغلق عند مداخل المدن الرئيسيّة والمحافظات ومخارجها، فيما تولى جهاز الأمن العام الرقابة داخل الأحياء السكنية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة