أكرم القصاص - علا الشافعي

الجزيرة والمرتزقة.. الشاشة القطرية تستعين بمجموعة من المأجورين للدفاع عن الإرهابيين ومواصلة التحريض على العنف وزرع الفتنة بين الشعوب.. برلمانيون يؤكدون: منبر للفتنة وبوق إعلامى للقتلة والخونة وأعداء الوطن

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 11:00 ص
الجزيرة والمرتزقة.. الشاشة القطرية تستعين بمجموعة من المأجورين للدفاع عن الإرهابيين ومواصلة التحريض على العنف وزرع الفتنة بين الشعوب.. برلمانيون يؤكدون: منبر للفتنة وبوق إعلامى للقتلة والخونة وأعداء الوطن الجزيرة الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابى
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتشدق القائمون على قناة الجزيرة القطرية بالمهنية، وهم ينتهكون بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فهم يقدمون عبر شاشتها الخبيثة تقاريرا مغلوطة، تعتمد على معلومات كاذبة ومصادر وهمية من نسيج خيالهم، كما أنهم يواصلون نشر الشائعات والأكاذيب، وإعادة نشر فيديوهات قديمة مع تركيب صوت عليها لخدمة أغراضهم وفي إطار الدور التحريضي الذى تقوم به المحطة القطرية، بل ووصل الأمر إلى أن هذه المحطة تقوم بالدفاع عن الإرهابيين والقتلة وتصورهم في صورة معارضين سياسيين.

وفى هذا الإطار، قال النائب يسرى المغازى، إن قناة الجزيرة الإرهابية تعتمد بشكل أساسى على التقارير المغلوطة والأخبار الكاذبة والشائعات، وتعتمد طوال الوقت على معلومات غير حقيقية، بل ومصادر وهمية لتكوين صورة غير حقيقية تخدم أهداف وأجندة الجماعات الإرهابية، خاصة وأن هذه الشاشة الخبيثة هي النافذة الرسمية لهذه الجماعات والكيانات الإرهابية، فهم طوال الوقت يعلمون جيدا أن هذه المحطة ستدافع عنهم، وهذا يؤكد أن هذه القناة بوق إرهابى يجب القضاء عليه لتخليص المنطقة من شرورها.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القناة الإرهابية تسعى لنشر الفتنة في المنطقة، وتريد زعزعة الأمن والاستقرار، وتمزيق الأوطان، وتاريخها الأسود خير شاهد على ما تسعى إليه هذه القناة الخبيثة، فدائما وأبدا هذه المحطة تسعى لزرع بذور الفتنة بين الشعوب، وتستغل مجموعة من "عبدة" المال والمأجورين لترويج للأفكار الإرهابية والقائمين عليها، وستظل هذه القناة ورم خبيث في المنطقة لابد من اقتلاعها نهائيا.

وفى سياق متصل، قال النائب محمد أبو حامد، إن قناة الجزيرة تواصل مساعيها لتهديد استقرار المنطقة وضرب الأمن القومى بنشر الشائعات والتحريف والدعوات التخريبية فى المنطقة، وأن تنظيم الحمدين يستخدم القناة لدعم الإرهاب وإثارة الفتنة وشن حملات افتراءات وأكاذيب ضد الدول الرافضة للسياسات القطرية الداعمة للإرهاب.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن القناة الإرهابية عملت تحت منظمة إخبارية مستقلة، لها استقلالية تحريرية، وبالتالي لم تخضع للكشف عن جوانبها المالية وفقا للقانون، في حين أن الجزيرة ممولة من الحكومة القطرية، وتستخدمها لدعم أجندتها الخاصة وتعزيز مصالحها السياسية، كما يتم إذاعة تقارير مفبركة ومصطنعة لتقليب الرأي العام وتدمير المنطقة، كما تعتبر القناة هي المتحدث الرسمي باسم الجماعات الإرهابية وتسعى طوال الوقت وإظهارهم على أنهم معارضون سياسيون ضاربة بكل الجرائم التي ارتكبها هؤلاء القتلة عرض الحائط، ومن ثم نشر فيديوهات وأخبار كاذبة وشائعات الغرض منها إثارة البلبلة والفوضى في المنطقة.

ويرى النائب محمد سعد تمراز، إن القناة القطرية تقوم بالتحريض على العنف والإرهاب والترويج لأفكار الكيانات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والمليشيات المسلحة، وباعتبارها أداة من الأدوات التى تشارك فى تدمير المنطقة، وتُستخدم من قبل النظام القطرى لتصفية حسابات مع بعض الدول العربية، وأن لديها موقف متناقض، كما تعتبر القناة الإرهابية شريكة فيها، وذلك بتحالفها ورعايتها للتنظيمات الإرهابية، وتوفير بوق إعلامى لهم متورطة فى قتل الأبرياء.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة