أكرم القصاص - علا الشافعي

الأولى بالضباط المتخصصين لليوم السابع: سأحمي أمن واستقرار بلدي

الخميس، 15 أكتوبر 2020 12:47 م
الأولى بالضباط المتخصصين لليوم السابع: سأحمي أمن واستقرار بلدي حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الملازم أول نهى صلاح عقب تخرجها اليوم من كلية الشرطة وحصولها على المركز الأول للضباط المتخصصين، فخورة بالانتماء لجهاز الشرطة الوطني، وأضافت ابنة الشهيد في حديثها لليوم السابع ، سأعمل على حماية وأمن واستقرار بلادي، وتلقينا تدريبات راقية واحترافية باكاديمية الشرطة خلال الفترة الماضية.

وشهدت أكاديمية الشرطة، اليوم حفل تخرج دفعة جديدة من الطلاب، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدداً من الوزراء والشخصيات العامة والرموز الوطنية وأهالي الخريجيين.

وتعد أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن فهى ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا فهى من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.

وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة فى العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع الأكاديمية المصرية، وهى أيضاً تقوم بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربى المستوى الأفريقى والأسيوى والأوروبى وليس غريباً أنها تعد أول مؤسسة تعليمية فى المنطقة تمنح درجتى الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.

وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.

وتعد كلية الشرطة من أقدم الكليات فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تم إنشاء مدرسة البوليس فى ثكنات عابدين 1896 لمدة 10 سنوات، ثم صدر أول قانون للمدرسة فى 1907 حتى 1924، حيث تعدل اسم مدرسة البوليس إلى كلية البوليس 1925 حتى 1952، وبعدها بعام تغير اسمها إلى كلية الشرطة حتى سنة 1974، وبعدها بعام أصبحت كلية الشرطة إحدى كيانات أكاديمية الشرطة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة