تأهيل متحف إخناتون فى المنيا لاستقبال ذوى القدرات وكبار السن

يعمل قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار على رفع كفاءة المتاحف المصرية وتأهيلها لاستقبال ذوى القدرات الخاصة وكبار السن، وذلك فى إطار الدور الحيوى والمهم المتمثل فى الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوى القدرات الخاصة بقطاع المتاحف، والخاص بتأهيل المتاحف التابعة للقطاع لاستقبال الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

متابعة مشروع تأهيل متحف اخناتون 

واستكمالاً لتنفيذ خطة الإدارة، تحت إشراف "تهانى نوح" المشرف العام على التربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، توجه كل من أحمد محمد نجيب إبراهيم، مدير الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة، وأشجان محمد، المشرف العام على القسم الإعلامى والتوثيق بالإدارة، لزيارة متحف إخناتون بالمنيا الجارى إنشاؤه بمحافظة المنيا، والذى يعد من أكبر مشاريع المتاحف بمنطقة مصر الوسطى بشمال صعيد مصر، وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال به فيما يخص إعداد وتجهيز المتحف ليستقبل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، من خلال متابعة جميع الأعمال الخاصة بالتأهيل الحالى له، ليتم تنفيذ كافة الأعمال اللازمة على أكمل وجه.

متابعة مشروع تأهيل متحف اخناتون 

كما ضمت الزيارة الدكتور عصام آدم، وكيل المتحف الآتونى بالمنيا، والمشرف على أقسام التربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة لمتاحف مصر الوسطى، الأثرى أحمد الجندى وعضو إدارة المنظمات الدولية بمكتب السيد وزير السياحة والآثار، والأثرية فاطمة عثمان، مدير التسجيل والتوثيق بالمتحف.

متابعة مشروع تأهيل متحف اخناتون

وقال أحمد محمد نجيب، مدير الإدارة، إن الإدارة تعمل جاهدة على تحقيق خطتها من تأهيل كافة المتاحف التى تتبع القطاع، طامحة أن يطبق ذلك التأهيل بمواصفاته الصحيحة "من خلال الكود المصرى الخاص" بجميع المبانى والمنشآت التى تتبع قطاع المتاحف.

وأكدت تهانى نوح، أنه جارى العمل على ذلك على قدم وساق، بجميع المتاحف التى تحت الإنشاء والتطوير، وذلك من خلال عمل الإتاحة الهندسية اللازمة لها، وكذلك عن طريق عمل الطرق والمنحدرات الممهدة (رامب) للكراسى المتحركة بالمتاحف، وتوفر الأسانسيرات، لتخدم الأشخاص من ذوى الإعاقة الحركية وكبار السن.

وأضاف الدكتور أحمد حميده، مدير عام المتحف، أنه تم الانتهاء من جميع الطرق والمنحدرات الممهدة داخل وخارج المتحف، خلال الفترة الماضية، مع تخصيص غرفتين كبيت لعدد 2 كابينة أسانسير بالمتحف، ذات واجهة مناسبة لتسمح بمرور الكراسى المتحركة بسهولة، وكذلك عمل مناورة لها دون عوائق

مشروع تأهيل المتحف

ومن خلال الدكتور عصام آدم، والمهندس المختص بذلك المشروع، تم تفقد جميع المنحدرات الممهدة، والأماكن المخصصة لدورات المياه لاختيار الأنسب منها (دورة مياة رجالى، وأخرى حريمى)، وكذلك بالمكان الخاص بالأقسام التعليمية والحرف التراثية والتربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة، ليتم اتخاذ كافة الإجراءات للعمل على تخصيصهم وتأهيلهم فى المرحلة القادمة للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وذلك بمواصفات خاصة من خلال تطبيق (الكود الهندسى المصرى الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة بالمبانى والمنشآت)، كما تم التأكيد على أن تخصص مساحة مناسبة لقسم التربية المتحفية لذوى الاحتياجات الخاصة بالمتحف.

وأضافت أشجان النحاس، المشرف العام على القسم الإعلامى والتوثيقى بالإدارة، أن هذا يعد كخطوة فعالة فى طريق التنمية المستدامة  مصر 2030، حيث تسعى الدولة جاهدة لترسيخ حقوق ذوى القدرات الخاصة فى كافة مجالات الحياة، وذلك لدمجهم بالمجتمع، تلك الشريحة المهمة التى تمثل ما يقرب من 13 مليون شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة، والتى كفل لها الدستور والقانون كافة الحقوق، كى تعيش بكرامة، وفقاً للدستور والاتفاقيات الدولية، هذا العام الذى أتاح للمجتمع بأكلمه وكافة فئاته زيادة الوعى بقضاياهم.