أكرم القصاص - علا الشافعي

حرق كنيستين وأعمال نهب عديدة خلال مظاهرات حاشدة بتشيلى

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 09:42 ص
حرق كنيستين وأعمال نهب عديدة خلال مظاهرات حاشدة بتشيلى احتجاجات - صورة أرشيفية
وكالة الأنباء الإسبانية (إفى)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت العاصمة التشيلية سانتياجو حرق كنيستين على الأقل خلال مظاهرة حاشدة مساء الأحد جمعت عشرات الآلاف من المواطنين لإحياء الذكرى الأولى لموجة الاحتجاجات، الأخطر في البلاد منذ نهاية الديكتاتوريكة العسكرية (1973-1990).

وتعرضت كنيستا (سان فرانسيسكو دي بورخا)، التي كان يستخدمها جهاز الشرطة للاحتفالات المؤسسية، و(لا أسونثيون)، التي تعد واحدة من أقدم الكنائس في العاصمة، حيث يعود عمرها لأكثر من قرن ونصف من الزمان، للحرق على يد المتظاهرين.

وتقع الكنيستان قرب مركز انلاع الاحتجاجات العام الماضي والذي شهد "الانتفاضة الشعبية" في ميدان إيطاليا.

وعلقت وزيرة الثقافة التشيلية، كونسويلو فالديس، على الأحداث بتغريدة عبر حسابها الشخصي على (تويتر) "سخط وحزن على الحريق وعلى تدمير أبرشية لا أسونثيون والهجوم على كنيسة سان فرانسيسكو دي بورخا، وكلاهما مبنيان تراثيان".

كما تعرضت كنيسة سان فرانسيسكو دي بورخا للنهب وأحرقت بعض صورها الدينية في الشارع، بينما شوهد سقوط قبة كنيسة لا أسونثيون على الأرض بعدما التهمتها النيران.

وخلال المظاهرات في الميدان الذي أسماه المتظاهرون "ميدان الكرامة" تم نهب العديد من المتاجر، بينها سوبر ماركت شهير تابع لسلسلة دولية، كما سجلت اعتداءات من قبل رجال ملثمين على بعض نقاط الشرطة في ضواحي العاصمة، مثل منطقة بوينوي ألتو.

كما تم نصب بعض الحواجز في نقاط قرب الميدان وفي مناطق أخرى بالعاصمة، بينما وقعت حوادث عنيفة واشتباكات مع الشرطة في مدن مثل أنتوفاجاستي (شمال).

ووفقا للسلطات، فقد أصيب في الأحداث 18 شرطيا على الأقل في نقاط مختلفة من العاصمة.

وتقام المظاهرات قبل أسبوع من ذهاب أكثر من 14.5 مليون تشيلي إلى الصناديق في استفتاء تاريخي إذا ما ارادوا تغيير الدستور الحالي، الموروث من حقبة الديكتاتورية والذي ينظر إليه على أنه السبب في عدم المساواة التي تعيشها البلاد حاليا.

ويهدف الاستفتاء، الذي كان سيعقد في أبريل الماضي لكن تم تأجيله بسبب جائحة كورونا، إلى تخفيف التوتر في البلد اللاتيني، الذي كان حتى العام الماضي الأكثر استقرارا في القارة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة