أكرم القصاص - علا الشافعي

تباهوا بالعنف ورفعوا شعار "يا نحكمكم يا نقتلكم".. قيادات إخوانية سابقة: جيل الإخوان الحالى أخطر الأجيال في تاريخ التنظيم.. ويؤكدون: حمل السلاح علانية ويفتخر باستباحة الدم المصرى.. وقطر وتركيا ينفقان عليه بسخاء

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 06:30 ص
تباهوا بالعنف ورفعوا شعار "يا نحكمكم يا نقتلكم".. قيادات إخوانية سابقة: جيل الإخوان الحالى أخطر الأجيال في تاريخ التنظيم.. ويؤكدون: حمل السلاح علانية ويفتخر باستباحة الدم المصرى.. وقطر وتركيا ينفقان عليه بسخاء عنف الإخوان مستمر ضد مصر
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار التاريخ، يعد تنظيم الإخوان خطرا على الدولة المصرية، فقد استغل الدين كستار لتوغل في المجتمع، واختراق القرى والنجوع، وواصل الانتشار باسم شعارات تدغدغ مشاعر البساط والعوام، كتطبيق الشرعية الإسلامية، ونشر الثقافة الدينية، إلا أن قيادات إخوانية سابقة أكدت أن الجيل الحالي من الإخوان يعد الأخطر في تاريخ التنظيم، لتوفر عدد من الأشياء التي لم تتوفر بسخاء للأجيال السابقة، مثل التمويلات المالية والإعلامية، فضلا عن الاتصالات العلانية بأجهزة مخابرات تعادى الدولة المصرية كتركيا وقطر، بالإضافة لرفعهم شعار "يانحكمكم يا نتقتلكم".

جيل الإخوان.. الأشرس في الإرهاب
 

الجيل الحالي من جماعة الإخوان الإرهابية، أخطر وأقذر أجيال تنظيم الإجرام الإخواني، حسبما قال إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، مضيفًا: "أخطر وأشرس أجيال التنظيم على الوطن، لأنه محقون بالغل والحقد والعدوانية لكل ما هو وطني مصري".

وتابع "ربيع " في تصريحات لـ"اليوم السابع": "الجيل الحالي من الإخوان خلفة أعتى أجهزة المخابرات العالمية، ويتم الإنفاق عليه بسخاء من قطر وتركيا، وتم تدريبه على كل ما يهدم مصر ومؤسساتها ورموزها، بالإضافة إلى أنه مسخر له كبرى شركات العلاقات العامة العالمية، تعد له الملفات والدراسات تخطط له الحملات الدعائية وتمده بالمعلومات تدعمه بجيش من الإعلاميين والقنوات والصحف الممولة".

استباحة الدماء المصرى
 

وأشار إلى أن الجيل الحالي من جماعة الإخوان الإرهابية  يعلم أبنائه في مدارس دولية من أجل اختراق الطبقة العليا التي هي مستقبل إدارة المال، بالإضافة إلى أنه حمل السلاح علانية ويفتخر باستباحة الدم المصري المقدس" مضيفا : "هذا الجيل من جماعة الإخوان مدرب على جر المصريين إلى التشكيك في كل شىء ايجابي لانهيار الروح المعنوية وفقدان الثقة في أى إنجاز، كما أن يحاول تعظيم كل شيء سلبي لتكريس الإحباط واليأس وعدم الجدوى وقلة الحيلة، والاستهزاء والسخرية من الرموز لتحطيم القدوة وسقوط الهيبة وضياع الإلهام".

وأضاف: "هذا الجيل من الإخوان يقوم ويعمل ليل نهار على تشويه مؤسسات الصلبة في الدولة المصرية لسقوط هيبتها وشرعيتها في نفوس المواطنين، كما أنه يستهين بالقيم الوطنية والمجتمعية لشيوع الاستهتار والانفلات الاخلاقي والاجتماعي والامني  والتجرأ على الثوابت الوطنية".

الوعى.. حل نهائي لمواجهة الإخوان
 

وأوضح أن الوعي هو الحل لمواجهة تنظيم جماعة الإخوان، مضيفا : "الوعي الوطني الجمعي هو صخرة تكسر هذا الجيل الإخواني اللعين والحل الجذري لتدمير البنية التحتية الاجتماعية والثقافية والدينية للاخونة التي بناها تنظيم الاجرام الاخواني في 90 عاما".

وتابع : "الحل في صناعة جماعات ضغط وطنية وظهير شعبي ضاغط لتدمير كل قواعد التنظيم الاجتماعية والثقافية والدينية  لإنهاء وجود التنظيم الارهابي إلى الأبد".

العلاقات بالمخابرات الأجنبية
 

واتفق مع الرأي السابق عماد على القيادى المنشق عن الإخوان، مؤكدا أن الجيل الحالي من تنظيم الإخوان مرتبط أصبح يتباهى بالعلاقات الخارجية واتصالات بأجهزة مخابرات مع دول تعادى مصر، وهو ما يؤكد أن الجماعة أصبحت في أداء في أيدى دول تحركها كما تشاء.

وأشار "على" في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن الجيل الحالي من الإخوان يتوفر له المال بسخاء من تركيا وقطر، فضلا عن تبجح قيادات الإخوان في الحصول على جنسيات دول تعادى مصر.

أما بخصوص العنف، فقال "على" العنف امتداد طبيعى جدا لفكر حسن البنا، فمن الاربعينيات حتى الستينيات والتنظيم السرى يمارس أعمال العنف واغتيالات لشخصيات ورموز في الدولة المصرية، ضاربا المثل بتنظيم 65 الذى كان يقوده سيد قطب المنظر الأكبر للإخوان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة