أكد حمدى عبد العزيز، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، أن مصر توسعت في مصانع البتروكيماويات باعتبارها خطة قومية، موضحًا أن هناك مشروعين فى العلمين والمنطقة الاقتصادية بتكلفة تصل إلى 14 مليار دولار في هذه الصناعات، وكذلك هناك 11 مشروعًا بتكلفة 17 مليارا جنيه، مؤكدًا أن هذه الصناعات ستصب في صالح المواطن والاقتصاد المصرى.
وأضاف "عبد العزيز" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على الفضائية الأولى المصرية أن مصر مؤهلة بشدة للعب دور مركز للطاقة في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الغاز في سبتمبر عام 2018 ولولا أزمة جائحة كورونا وتدني الأسعار العالمية لكانت صدرت على مستوى العالم كله.
وتابع أن مصر سيكون لها دور كبير باعتبارها من أهم مصادر الطاقة التقليدية، مؤكدًا أن صناعات الغاز سيكون لها تأثير كبير لصالح المواطن المصري وتقليل عجز الميزانية.
وكان كشف حمدى عبد العزيز، أهمية توقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط وتحويله لمنظمة دولية حكومية، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى كانت فكرته مصرية، ويوجد عدة دول منظمة لهذا المنتدى، والباب مفتوح لانضمام دول أخرى.
وأشار، إلى أن هذا المنتدى يشبه منتدى الدول المصدرة للغاز، موضحًا أن منتدى غاز شرق المتوسط هدفه التنسيق بين الدول المنتجة للغاز.
وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول أن مصر تسعى لتكون مركزا لإنتاج الطاقة، وهذا المنتدى سيساهم في تحقيق هذا الهدف، وينسق السياسات بين الدول المنتجة، ويؤمن توفير احتياطي الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة