وأوضح التقرير - الذي نشرته جريدة (الأنباء) الكويتية اليوم الجمعة - أنه مع تواصل وتزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، باتت الكثير من الجهات المهاجمة على شبكة الإنترنت، تستغل هذا الاسم لشن المزيد من الهجمات الإلكترونية، بما فيها هجمات البريد الإلكتروني المزعج، وعمليات اختراق عناوين البريد الإلكتروني للشركات والبرمجيات الخبيثة وبرمجيات الفدية والنطاقات الخبيثة، مشيرة إلى أن موجة هذا النشاط الاحتيالي مازالت تتنامي، في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي والحجر الصحي التي تشهدها المنطقة.

وأضاف أن الكويت حلت في مرتبة متقدمة على مستوى دول الخليج في التعرض لهذه الهجمات، بعد أن تعرضت لألف و228 هجوما عبر رسائل البريد الإلكتروني المزعج، و8 تهديدات عبر البرمجيات الخبيثة، و69 تهديدا بعناوين الروابط التشعبية الضارة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وتابع التقرير أنه خلال النصف الأول من 2020، تعرضت دول الخليج إلى 163 ألفا و774 هجمة إلكترونية، منها 36 ألفا و312 هجمة عبر الرسائل إلكترونية المزعجة (سبام)، و47 هجمة برمجيات خبيثة، و127 ألفا و415 هجمة عبر عناوين الروابط التشعبية.