وأضاف الشيخ باسل الصباح - في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أنه سيتم الانتهاء من تطعيم المواطنين في 6 أشهر، على أن تكون الأولوية لكبار السن، والعاملين في الصفوف الأمامية، على أن يتم تغطية باقي المقيمين في الكويت خلال فترة مماثلة.. مؤكدا أن إعطاء اللقاح سيكون اختياريا.
وأضاف أن عملية التطعيم ستكون أكبر من العملية الانتخابية، لاسيما أن الشخص سيأخذ التطعيم مرتين خلال شهر، مؤكدا حرص مجلس الوزراء الكويتي على وضع آليات ميسرة وسريعة لإنجاز هذا المشروع.

وعن الآلية المقترحة للتطعيم في الكويت، أشار الشيخ باسل الصباح إلى أن الحكومة الكويتية شكلت لجنة لحصر المواطنين وفق المحافظات والمناطق لوضع تلك الآلية، موضحا أن المرحلة الأولى ستشهد الاستعانة بصالات الأندية الرياضة، مع إعطاء شهادة لكل من أتم تطعيمه.

ولفت وزير الصحة الكويتي إلى أن الوزارة شكلت لجنتين، احداهما من داخلها، والأخرى من خارجها؛ لمتابعة الشركات العالمية التي تعمل على إنتاج لقاح للفيروس، موضحا أن تقييم تلك الشركات يبدأ من سمعة الشركة في المجال الطبي وخبرتها في إنتاج التطعيمات، إلى جانب شفافيتها في إعلان نتائج التجارب السريرية ونشرها في المجلات العلمية المحكمة.

وتابع أن اللجنتين اتفقتا على اختيار شركات (موديرنا)، و(فايزر) وشريكتها (بايونتيك)، بالإضافة إلى (أسترازينيكا)، التي تتعاون مع جامعة أكسفورد، للتعاقد معها على اللقاح، لافتا إلى أن تلك الشركات من ضمن الـ 9 التي تنال دعما من منظمة الصحة العالمية، فضلا عن أنها بين قائمة الاتحاد الدولي للتطعيم.

وشدد وزير الصحة الكويتي على أن البلاد تشهد استقرارا في وضع الفيروس خلال الشهر الجاري، مقارنة بشهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، موضحا أن هناك متابعة مستمرة للموجة الثانية التي ضربت عددا من دول المنطقة.