أكرم القصاص - علا الشافعي

رغم التحذيرات الدولية.. أزمة "صافر" تهدد المياه الإقليمية بلا حل.. حكومة اليمن تحذر من كارثة بيئية بتسرب 1.14 مليون برميل نفط من الخزان قبالة سواحل الحديدة.. وتؤكد: ميليشيا الحوثي مستمرة فى عرقلة أعمال الصيانة

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 08:30 م
رغم التحذيرات الدولية.. أزمة "صافر" تهدد المياه الإقليمية بلا حل.. حكومة اليمن تحذر من كارثة بيئية بتسرب 1.14 مليون برميل نفط من الخزان قبالة سواحل الحديدة.. وتؤكد: ميليشيا الحوثي مستمرة فى عرقلة أعمال الصيانة المجتمع الدولى يحذر من كارثة تسرب نفط"صافر" بالمياه الإقليمية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال خزان صافر النفطى الموجود قبالة سواحل محافظة الحديدة باليمن، يمثل تهديدا للمياه الإقليمية، فبالرغم من التحذيرات الدولية والإقليمية التى تناشد بضرورة السماح بإجراء صيانة فورية للخزان النفطى إلا أن ميلشيا الحوثى لا تزال متمنعة .

وفى سياق التحذيرات أكد وزير الثروة السمكية فى حكومة تصريف الأعمال اليمنية فهد كفاين أن مليشيا الحوثى الانقلابية مستمرة بعرقلة المساعى والجهود التى تبذل محليا ودوليا لحل مشكلة خزان صافر قبالة سواحل الحديدة ويمنعون مفتشى الأمم المتحدة من الوصول للسفينة والصعود اليها وتفريغها من النفط.

وقال إنه فى حال عدم اتخاذ أى إجراء حيالها، يمكن أن يتسرب منها 1.14 مليون برميل نفط إلى مياه البحر الأحمر وهو ما سيتسبب بكارثة غير مسبوقة على الأحياء البحرية والبيئة البحرية فى المنطقة بصورة عامة وبمساحة تمتد لمئات من الأميال البحرية وقد تمتد لسواحل الدول المشاطئة لليمن وبما يجعل المنطقة أمام تحد كبير فى مواجهة هذه الكارثة".

وأوضح كفاين أن الحكومة اليمنية تسعى إلى معالجة المشكلة وحلها وبمرونة وتعاون كبير وأبدت استعدادها لأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام لدعم القطاع الصحى والجوانب الإنسانية وفق تأكيد سابق للحكومة بذلك.

تعنت الحوثى

واعرب عن خشيته من نفاذ الوقت بسبب تعنت ميليشيا الحوثى لمعالجة الكارثة قبل وقوعها.. مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية تنتظر من المجتمع الدولى مزيد من الضغوط على الحوثيين للسماح للفريق الأممى للوصول إلى السفينة والبدء بحل المشكلة من خلال الشروع فى تفريغ الخزان من النفط وفى أقرب وقت فى استباق لوقوع الكارثة البيئية فى حالة انهيار الخزان لأى سبب من الأسباب.

وقد حذر أوس العود وزير النفط والمعادن فى الحكومة اليمنية، من النتائج الكارثية التى قد يتسبب بها خزان النفط "صافر" بسبب "عرقلة الحوثيين" وصول الفريق الفنى لصيانة الخزان.

وقال العود، فى بيان صحفى، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، أن "الوضع الذى يمر به خزان النفط العائم (صافر) فى منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة (غربا) يزداد سوءا كل يوم بسبب عرقلة الحوثيين للفريق الفنى لأعمال الصيانة بشكل عام".

وحمل العود "الحوثيين مسؤولية عرقلة أعمال الصيانة وتأخير عملية إفراغ الخزان والتى تتم تحت إشراف فريق الأمم المتحدة"، قائلا أن "تلك العراقيل ستتسبب بنتائج كارثية".

100جزيرة مهددة

وأشار وزير النفط والمعادن، إلى أنه "فى حال استمرار التصرفات الحوثية فإنها ستؤدى إلى كوارث بيئية مخيفة سيصعب على العالم التعامل معها ومنها القضاء على التنوع البيولوجى والبيئى فى أكثر من 100 جزيرة يمنية على البحر الأحمر".

ودعا العود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن إلى تحمل المسؤولية الدولية تجاه هذا الأمر وممارسة مزيد من الضغوط على جماعة "أنصار الله" الحوثية للتسريع فى عملية تفريغ محتوى الباخرة بأمان.

ويهدد خزان النفط العائم" صافر"، بتسرب أكثر من مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، ما قد يسبب أكبر كارثة بيئية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة