أكرم القصاص - علا الشافعي

أوباما يفشل فى إنقاذ الإخوان بعد ثورة 30 يونيو

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 10:33 ص
 أوباما يفشل فى إنقاذ الإخوان بعد ثورة 30 يونيو      أوباما
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تقرير، فشل أوباما في إنقاذ الإخوان بعد ثورة 30 يونيو، حيث أنه تبنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استراتيجية لدعم تيارات الإسلام السياسى فى منطقة الشرق الأوسط بعد ثورات 2011 وتمكينهم من تولى مقاليد الحكم فى الدول التى شهدت هذه الموجة من الاحتجاجات والاضطرابات، ومنها مصر وتونس وليبيا وسوريا.
 
 
وأوضح التقرير أن الأداة الأهم في هذه الاستراتيجية هي جماعة الإخوان التى كانت الأكثر تنظيما من بين كل القوى السياسية في هذه البلدان، نجحت الإدارة الأمريكية فى تمكين جماعة الإخوان من الوصول إلى الحكم في هذه البلدان، وراهنت عليها لتكون بداية لتنفيذ استراتيجية أمريكية جديدة تجاه مصر والمنطقة اعتمادا على حكم طويل الأمد للجماعة.
 
 
وأشار التقرير، إلا أن ممارساتها أثناء الحكم التى اتسمت بالإقصاء والهيمنة وفرض القوة لم تُسعف إدارة أوباما لاستمرار الرهان عليها ولا سيما بعد تنامي الغضب الشعبي - وخاصة في مصر - ضد حكم الجماعة، والذي أمضى في النهاية إلى ثورة 30 يونيو التي قضت على آمالها في الحكم في مصر والمنطقة.
 
 
واستكمل التقرير، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة ضربة قاصمة لمشروع جماعة الإخوان في مصر، واتسم الموقف الأمريكي حيالها بالترقب، فيما سعت الجماعة إلى استغلال علاقاتها مع واشنطن ودعم الإدارة في البيت الأبيض لها للعمل على إعادة توازن القوى داخل المجتمع المصري، بدأ ذلك بلقاءات مع المسؤولين الأمريكيين لتخفيف الضغط الواقع على الجماعة في مصر ومحاولة القفز على الواقع الجديد والخروج منه بأقل أضرار ممكنة أملا في إعادة الاندماج بالمشهد السياسي الجديد.
 
 
التعليق الأول من قبل الإدارة الأمريكية على ثورة 30 يونيو كان واضحا فيه حجم الارتباك والترقب الذي ميز تعاطيها مع المشهد في مصر، إذ قال الرئيس السابق باراك أوباما (3 يوليو 2013 "لا تدعم الولايات المتحدة أفرادا أو أحزابا سياسية بعينها، لكننا ملتزمون بالعملية الديمقراطية واحترام سيادة القانون" و" لا تزال الولايات المتحدة تؤمن إيمانا راسخا بأن أفضل أساس للاستقرار الدائم في مصر هو نظام سياسي ديمقراطي بمشاركة جميع الأطراف وجميع الأحزاب السياسية العلمانية والدينية والمدنية والعسكرية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة