أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم: ترامب جونيور وصديقته ينفيان شائعات حصوله على منصب قيادي بالحزب الجمهوري.. 50 برلماني يواجهون جونسون لرفض التوسع فى"إغلاقات كورونا".. رئيس وزراء إيطاليا: الإغلاق يكلف الاقتصاد 25 مليار يورو

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 02:30 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب جونيور وصديقته ينفيان شائعات حصوله على منصب قيادي بالحزب الجمهوري.. 50 برلماني يواجهون جونسون لرفض التوسع فى"إغلاقات كورونا".. رئيس وزراء إيطاليا: الإغلاق يكلف الاقتصاد 25 مليار يورو الانتخابات الامريكية
فاطمة شوقى ونهال ابو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم الاربعاء عدد من القضايا ، ابرزها الوضع فى الولايات المتحدة الامريكية بعد الانتخابات الرئاسية ، وانتشار كورونا فى اوروبا.

 

الصحف الأمريكية:

فوكس نيوز: شكوك حول تورط رئيس بريد بنسلفانيا فى عمليات تزوير للانتخابات الأمريكية

يتم استجواب أحد عمال هيئة لبريد الامريكية الذي قدم مزاعم عن تزوير للناخبين في ولاية بنسلفانيا حول صحة هذه التأكيدات، والتي استشهد بها المشرعون الجمهوريون كأساس للتحقيق.

اتهم ريتشارد هوبكنز وهو ناقل بريد من إيري في ولابة بنسلفانيا رئيسه بإصدار تعليمات للموظفين لاصطحابه وإحضار بطاقات الاقتراع التي تم استلامها بعد يوم الانتخابات، وقال هوبكنز إنه سمع رئيسه يناقش العلامات البريدية المؤجلة لجعل بطاقات الاقتراع تبدو كما لو تم جمعها بحلول 3 نوفمبر، بدلاً من 4 نوفمبر أو بعده، حيث انه وفق لقوانين الولاية لكي تكون بطاقات الاقتراع مؤهلة ، يجب أن يتم ختمها بختم البريد بحلول يوم الانتخابات.

 

وقيل إن هوبكنز وقع يوم الاثنين على إفادة خطية يسحب فيها تلك الادعاءات ، والتي يبدو أنها تأكدت في تغريدة للديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب، وقالت صحيفة واشنطن بوست ، التي نقلت عن ثلاثة مسؤولين أطلعوا على التحقيق ، إن هوبكنز اعترف لمحققي خدمة البريد الأمريكية بأن مزاعم مخالفات تصويت واسعة النطاق ملفقة.

 

ومع ذلك ، نشرت مجموعة الناشطين اليمينية المتطرفة التي بثت ادعاءات هوبكنز الأولية - مقطع فيديو على صفحتها على تويتر يوم الثلاثاء ، والذي بدا أنه يظهر هوبكنز يقول إنه لم يتراجع عن تصريحاته ، إلى جانب الوعد بإصدار مزيد من التفاصيل. صدر يوم الأربعاء بالإضافة الى تسجيلات يُزعم أنها تظهر محققًا يحاول إقناع هوبكنز بتغيير روايته.

 

من جانبه طلب السناتور الجمهوري ليندسي جراهام من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بدء التحقيقات، كما جادل بأن الزيادة الهائلة في التصويت عبر البريد قد جعلت دور خدمة البريد في الانتخابات أكبر بكثير من المعتاد.

 

يأتي الارتباك في الوقت الذي يشكك فيه الرئيس ترامب في صحة التصويت عبر البريد في عدد من الولايات المتأرجحة الرئيسية، بما في ذلك ولاية بنسلفانيا، وقد رفعت حملة ترامب والجماعات الجمهورية بالفعل سلسلة من الدعاوى القضائية في الولاية.

 

 

 

ترامب جونيور وصديقته ينفوا شائعات حصوله على منصب قيادي في الحزب الجمهوري

كشف عدد من مستشاري الرئيس ترامب لشبكة سي ان ان محاولات دونالد ترامب جونيور وصديقته كيمبرلي جيلفويل بتحركات لتوسيع نفوذهما في اللجنة الوطنية الجمهورية مشيرين الى انهم قد يسعون بأنفسهم إلى السيطرة على هيكل الحزب بعد ان أوضح الابن الأكبر للرئيس دونالد ترامب وصديقته للحملة ومسؤولي البيت الأبيض أنهم غير راضين عن رئيسة رونا مكدانيل ، التي يرون أنها لم تفعل ما يكفي للفوز في الانتخابات الامريكية.

 

قالت المصادر إن ترامب جونيور وجيلفويل قد يسعيان إلى مناصب قيادية في المجلس الوطني للحزب الجمهوري لتعيين اللجنة لعودة الترشح لمنصب الرئيس في عام 2024، وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض في الحزب الجمهوري إن "دون جونيور وكيمبرلي يراقبان حزب المؤتمر الوطني الجمهوري ، من خلال توليهما زمام الأمور أو تولي شخص مقرب منهما السلطة.

 

يُنظر إلى ترامب جونيور على أنه جامع تبرعات ماهر بالإضافة لكونه شخصية مشهورة في القاعدة الشعبية لوالده، وقد نفى ترامب الابن ما نقلته شبكة CNN عن أنه يسعى لتولي الحزب، وقال احد مساعديه أندرو سورابيان ، إنه "خطأ 100% أن نجل الرئيس يسعى للحصول على منصب في الحزب الجمهوري".

 

إذا لم يتولى ترامب الابن وجيلفويل في نهاية المطاف مناصب رسمية في المجلس الوطني الاتحادي ، قالت المصادر إن شخصًا مقربًا من عائلة ترامب ، مثل مستشار الحملة لفترة طويلة ديفيد بوسي ، قد يصبح رئيسًا، وقال مستشار ترامب عن ترامب جونيور وجويلفويل: "إنهم لا يريدون أن تنتهي الرحلة" في اشاره الى العمل السياسي.

 

حملة بايدن تطالب أنصار الرئيس المنتخب بالتبرع فى مواجهة دعاوي ترامب القضائية

حالة من الارتباك بدأت تتسلل لأنصار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في ظل الثقة المتزايدة التي يتحرك بها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ورهانه المتكرر علي تحقيق انتصار في المعركة الانتخابية عبر المحاكم، مواصلاً التشكيك في الآلية التي تم بها تصويت البريد.

وتزايدت مخاوف الحزب الديمقراطي وأنصار الرئيس الأمريكي المنتخب، بعد التصريح المثير للجدل الذي أدلي به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والذي أكد خلاله ثقته في وجود انتقال سلسل لإدارة ثانية للرئيس الحالي دونالد ترامب.

وتعهدت حملة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بجمع التبرعات لمحاربة الجهود القانونية لحملة ترامب، كما أعلنت إطلاق "صندوق القتال" حتى في الوقت الذي حاول فيه بايدن التقليل من شأن الدعاوى التي يحركها منافسه الرافض للاعتراف بالهزيمة، وفقا لشبكة فوكس نيوز.

 

أرسلت حملة بايدن رسالة عبر البريد الإلكتروني مساء الثلاثاء للداعمين ورد فيها: "دونالد ترامب يضاعف من حجم الدعاوى القضائية"، وقالت الحملة أن التقاضي مكلف، لكن يجب ضمان الاستعداد لمحاربة الدعاوى القضائية والتأكد من أن ترامب لن يفوز بها فقط بسبب نقص الأموال اللازمة للرد.

 

وأضافت الرسالة أن هذا هو السبب الرئيسي لإعادة إطلاق "صندوق تمويل معركة بايدن" كما أطلقوا عليه مشيرين إلى أنهم يريدون جمع 30 مليون دولار خلال الأيام والاسابيع القليلة القادمة.

 

وأضافت الحملة أنها "لن تسأل عما إذا كنا بحاجة فعلاً إلى 30 مليون دولار حتى تتمكن من تمويل العمل القانوني في المستقبل - لا يمكننا نفاذ الموارد الآن، ولهذا السبب نحتاج إلى ملء هذا الصندوق بأسرع ما يمكن."

 

 

 

الصحف البريطانية:

 

50 برلماني يواجهون جونسون لرفض التوسع فى "إغلاقات كورونا" بالمملكة المتحدة

شكل حوالي 50 من أعضاء البرلمان البريطاني مجموعة لمحاربة المزيد من الإغلاقات التي تفرضها الحكومة المملكة المتحدة برئاسة بوريس جونسون ، وفقا لصحيفة الاندبندنت.

تطالب مجموعة "التعافي من كورونا" رئيس الوزراء بوريس جونسون بنشر تحليل التكلفة والعائد للتكاليف الاقتصادية والصحية الأوسع للقيود المستمرة إلى ما بعد تاريخ انتهاء الصلاحية في 2 ديسمبر، كما طُلب منه إنهاء احتكار المشورة التي يقدمها علماء الحكومة، للسماح لهم بالطعن من قبل مجموعات الخبراء الأخرى بينما كان المطلب الثالث هو تحسين الإجراءات المعمول بها بالفعل للتصدي للفيروس، بما في ذلك إصلاح الأداء الضعيف لنظام الاختبار والتتبع.

 

قال مارك هاربر ، رئيس المجموعة: "البلاد في حاجة ماسة إلى استراتيجية مختلفة ودائمة للتعايش مع الفيروس لا تتطلب منا الاستمرار في العيش في ظل سلسلة من عمليات الإغلاق المدمرة والقيود التعسفية على ما يبدو"، وأضاف: "في الوقت الحالي ، فإن العلاج الذي نصفه ينطوي على خطر حقيقي للغاية يتمثل في أن يكون أسوأ من المرض ، ومن المهم أن نبني قراراتنا على بيانات علمية واقتصادية وصحية مستنيرة."

 

ووفقا للتقرير هذه الخطوة هي طلقة تحذيرية لرئيس الوزراء ، الذي فاجأ وأغضب العديد من المحافظين من خلال الانحياز إلى مؤيدي الإغلاق الحالي الذي دام أربعة أسابيع في إنجلترا، وتمرد ما مجموعه 34 من المحافظين في تصويت مجلس العموم الأسبوع الماضي ، لذا فإن العضوية المكونة من 50 عضوًا - مع العديد من النواب الذين قيل إنهم يفكرون في الانضمام - تشير إلى أن التمرد يتزايد.

 

وفي وقت سابق وافق رئيس الوزراء بوريس جونسون على تصويت جديد إذا قررت الحكومة أن الإغلاق بحاجة إلى تمديد ، مع الإصرار على أن ذلك لن يحدث، ومن غير المرجح أن تكون المجموعة قادرة على وقف إغلاق أطول ، لكن من المحتمل أن يجبر جونسون على الحرج من الاعتماد على أصوات حزب العمال لإنجازه.

 

 

خبير أمني لـ"اندبندنت": بريكست وإغلاق كورونا يهددان بريطانيا بـ"الإرهاب" فى 2021

حذر مسئول أمني سابق في المملكة المتحدة من أن تتسب إغلاقات كورونا والإقدام على إتمام عملية الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، المعروفة إعلاميا باسم "بريكست"، قد تؤدي إلى تعرض بريطانيا إلى عمليات إرهابية في عام 2021، مشيراً إلى أن تلك التهديدات باتت متزايدة.

وقال البريجادير إد بتلر ،  المحلل الأمني والقائد السابق لقوات المملكة المتحدة  إن أعمال العنف المميتة في عام 2017 ، والتي شهدت تفجير مانشستر وهجمات لندن بريدج وويستمنستر وفينسبري بارك ، قد تتكرر العام المقبل، مشيرا إلى أنه في حين أن جائحة الفيروس التاجي قد قلل من الحشود و "البيئات الغنية بالأهداف" للهجمات الإرهابية ، فهناك الآن خطر تعرض الشباب المعرضين للإصابة للتطرف على الإنترنت لفترات طويلة ، مع احتمال حدوث عنف في المستقبل.

 

وقال باتلر إن هناك توجهًا أيضًا نحو الجماعات المتطرفة التي تحاول الحصول على أسلحة كيماوية، على الرغم من أن قدراتهم على استخدامها منخفضة، فإن أي ضربات ناجحة سيكون لها تأثير كبير.. قال إن الطيران لا يزال هدفًا ثمينًا ، رغم أنه من الصعب الوصول إليه.

 

ويأتي تقييم العميد بتلر مع رفع مستوى التهديد في المملكة المتحدة إلى مستوى "شديد" ، مما يشير إلى احتمال وقوع هجمات، حيث تدرس وكالات الأمن والاستخبارات أيضًا إمكانية زيادة الأنشطة المتطرفة اعتبارًا من العام المقبل مع تخفيف قيود السفر مع طرح لقاحات كورونا.

 

 

وصرح إن الهجمات الأخيرة في أوروبا تظهر أن الامر لا يتوقف على نوع السلاح او قوته فمن يريد افتعال اهمال عنف لا شيء سيوقفه، قائلا: "يجب ألا ننسى أن جميع المنظمات الإرهابية ترغب في تعزيز النجاح، وما نجح في المرة الأخيرة سيعود مرة أخرى ، ومن ثم استخدام السكاكين والهجمات المروعة التي شهدناها مؤخرًا في فرنسا والنمسا."

 

الصحف الإسبانية والإيطالية

اعتقال 27 شخصا فى بيرو وتنديد بقمع الشرطة فى احتجاجات ضد الرئيس الجديد

اعتقلت السلطات البيروفية ما لا يقل عن 27 شخصا فى وسط مدينة ليما، وذلك فى خضم الاحتجاجات ضد تنصيب رئيس البرلمان مانويل ميرينو، رئيسا لبيرو ليحل محل مارتين فيزكارا، الذى تم الاطاحة به، حسبما قالت إذاعة " ار بى بى" البيروفية.

 

وجرت المظاهرات في نقاط مختلفة من بيرو منذ أكثر من تسع ساعات. قام ضباط الشرطة بإلقاء الغاز المسيل للدموع والكريات لتفريق المحتجين في شارع نيكولاس دي بيرولا أو خيرون كامانا أو محيط بلازا سان مارتين، رافضين أيضًا أداء اليمين لمانويل ميرينو كرئيس جديد.

وقال كريسبل (28 عاما) من وكالة فرانس برس "نحن في الشارع للشكوى ولزعم أن ميرينو ليس رئيسنا".

واستنكر الشباب المشاركون في المسيرة تعرضهم لهجوم من قبل رجال الشرطة، وأن القمع خلف العديد من الجرحى. كما تعرض العديد من الصحفيين والمصورين الصحفيين للانتهاك.

وأشارت عضو الكونجرس كارولينا ليزاراجا، من خلال رسالة رسمية، إلى نائب القائد العام للشرطة، خورخي أليخاندرو لام المونتي، إلى أن سريان حالة الطوارئ الوطنية، بسبب وباء فيروس كورونا الجديد، "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر الاستخدام غير المتناسب القوة أو حظر ممارسة الحقوق الدستورية ، مثل الاحتجاج السلمي ".

وطالبت المنظمة الإنسانية لمنظمة العفو الدولية السلطات على الفور بوقف "قمع" التظاهرات وضمان حقوق الناس.

"تلقت منظمة العفو الدولية صوراً ومقاطع فيديو تظهر أفراد من الشرطة الوطنية يعرضون أسلحة نارية ويطلقون الغاز المسيل للدموع والذخيرة على المتظاهرين والصحفيين ، مما أدى إلى إصابتهم على ما يبدو. كما تلقت المنظمة شكاوى من الاعتقالات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة و وقالت المنظمة في بيان "سوء معاملة القوات الامنية خلال الاحتجاجات في مدينة ليما".

وقد نُقل المتدخلون إلى مراكز شرطة مونسيرات وألفونسو أوجارتي وسان أندريس وكوتابامباس، كما سُجلت مظاهرات مماثلة في مدن أريكويبا وتروخيو وكوسكو وهواراز وبيورا وموكويجوا ولوريتو وبونو وهوانكايو.

 

رئيس وزراء إيطاليا: الإغلاق بسبب كورونا تكلفته الاقتصادية تصل لـ25 مليار يورو

أكد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي على أن الحكومة تعمل على تجنب فرض إغلاق كامل في جميع أنحاء البلاد كوسيلة لاحتواء تفشي انتشار كورونا.

 

وقال كونتي، في مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية : "إننا نعمل بالضبط لتفادي إغلاق على كامل التراب الوطني، نحن نراقب باستمرار منحنى العدوى ومقدرة نظامنا الصحي على التفاعل والاستجابة، وقبل كل شيء نحن على ثقة من أننا سنرى قريبًا آثار التدابير التقييدية المعتمدة بالفعل".

 

وأضاف رئيس الوزراء  للصحيفة الإيطالية ، إنه وضع  في حالة تطور مستمر ونقوم بتقييمه بأقصى قدر من الاهتمام.

 

وقال كونتى : "أتفهم أن الإغلاق سيكون له تكلفة اقتصادية باهظة للغاية، خاصة مع اقتراب أعياد الميلاد: حيث هناك 110 مليار يورو في شكل استهلاك و 25 مليار من الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن تتبخر بسبب الاغلاق.

 

واجابة على سؤال فيما اذا كان يرغب في طمأنة الإيطاليين بأن فترة أعياد الميلاد لن تشهد تدابير تقييدية أكثر صرامة، قال كونتي: "صحة المواطنين هي أصل أساسي يجب حمايته، ومن بين أمور أخرى، تعلمنا من تجربة الموجة الأولى للجائحة في العديد من البلدان أنه فقط من خلال مكافحة الفيروس بفعالية، يمكن حماية الاقتصاد حقًا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة