أكرم القصاص - علا الشافعي

تنظيم التآمر والخيانة.. "الإخوان الإرهابية" تعتبر الاستقواء بالخارج انتصارا.. محاولاتها الفاشلة لن تنجح فى عودتها للمشهد مرة أخرى بعدما لفظها الشارع.. وتاريخ الجماعة الأسود يهدد أعضاءها عالميا

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 10:22 م
تنظيم التآمر والخيانة.. "الإخوان الإرهابية" تعتبر الاستقواء بالخارج انتصارا.. محاولاتها الفاشلة لن تنجح فى عودتها للمشهد مرة أخرى بعدما لفظها الشارع.. وتاريخ الجماعة الأسود يهدد أعضاءها عالميا عنف الاخوان أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك جماعة الإخوان الإرهابية، سجلا حافلا من الخسة والعار المتمثل فى الاستقواء بالخارج فى محاولة مستحيلة منها للعودة للمشهد مرة أخرى، ولكن عليها أن تعلم أن هذه المحاولات الفاشلة مستمرة من قرابة 80 عاما ولم ولن تؤتى ثمارها، وعلى الرغم من ذلك فالإرهابية تواصل محاولاتها اليائسة فى الاستقواء بالخارج أملا فى عودة مستحيلة للحياة السياسية، لتحقيق أهدافها ومخططاتها الخبيثة، وما يدعو للعار أن أذناب وأعضاء الجماعة الإرهابية يهللون لهذه المطالب وهذا الاستقواء، معتبرين خيانة الوطن والاستقواء بالخارج انتصارا.

الشعوب العربية لفظت الجماعة الإرهابية دون عودة مرة أخرى، وذلك بعدما أيقنوا حقيقتها الخبيثة، ومخططاتها الشيطانية، واستقواء الإرهابية بالخارج ليس غريبا عليها، فليست المرة الأولى ولكنها على مدار تاريخها ومنذ نشأتها، كانت تستقوى بالخارج ضد مصر، وكل محاولاتها باءت بالفشل، فمنذ ثورة 30 يونيو، وإسقاط حكم الجماعة الإرهابية، اعتمدت على الكثير من الأدوات للعودة للمشهد مرة أخرى ولكنها باءت جميعها بالفشل.

وتعتبر الإرهابية الاستقواء بالخارج هو الفرصة الأخيرة لها ظنا منها أن تعود للمشهد مرة أخرى، حيث تستغل بعض أجهزة استخبارات الأجنبية لتحقيق أهدافها الخبيثة من نشر الشائعات والأكاذيب وتمويل الإرهاب، وإثارة البلبلة فى المنطقة العربية، وفى منطقة الشرق الأوسط، وكل هذه المخططات تأتى بتخطيط وتحريك من محور الشر الذى تمكن من السيطرة على جميع مفاصل التنظيم الإرهابى وتحريكه وفقا لأهوائه وأهدافه فى المنطقة.

وتريد الجماعة الإرهابية من استقواءها بالخارج وقف الأحكام الصادرة ضد قيادتهم الإرهابية، ومتوهمين بعودة مشروع الإسلام السياسى، ويمارس أعضاء الإرهابية الخيانة بشكل علنى، حيث قاموا بزيارات متتالية للكونجرس الأمريكى وهم يرتدون العلم الأمريكى، كما قام محمد سلطان نجل الإرهابى صلاح سلطان بالسجود على الأرض الأمريكية فور وصوله لها، وتنازله عن الجنسية المصرية.

 

وتواجه الجماعة الإرهابية العديد من الانقسامات والانشقاقات الداخلية، وتعلم جيدا أن هذه المشاكل إلى جانب إلى أن الشارع لفظها ليس فى المنطقة فحسب ولكن فى العديد من دول العالم يهدد بقاء التنظيم، ولهذا نجدها تتمسك بأخر محاولة يائسة لديها من أجل العودة مرة أخرى للمشهد، ولعل المراقب للمشهد يجد أن الجماعة الإرهابية اعتادت على الخيانة لتنفيذ أجندات خارجية، فإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، استخدمتها كورقة لتحقيق مخططاتها فى المنطقة، بعدما حاولوا تطبيق هذا المخطط فى مصر لكنه فشل أمام ثورة 30 يونيو، وبيانهم الأخير خيانة صريحة ومحاولة الاستقواء بالخارج، والعودة إلى الفوضى من جديد، وهم على استعداد للتحالف مع الشيطان، للعودة للمشهد بعد أن لفظهم المصريون فى ثورة 30 يونيو، ليس فى مصر فحسب ولكن العالم لفظ الإخوان الإرهابية، وعودتهم للمشهد باتت مستحيلة، ولن تفلح محاولاتهم الفاشلة فى تنفيذ مخططاتهم الإجرامية والخبيثة فى المنطقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة