شاهد أحد صورة ثلاثية الأبعاد لفيروس كورونا

كشف باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا عن نسخة دقيقة ومُحدثة لما يبدو عليه فيروس كورونا الجديد، حيث يواصل الفيروس التأثير على ملايين الأشخاص حول العالم، وكان الباحثون والمهنيون الطبيون يحللون بنية فيروس كورونا لفهم كيف يربط الفيروس نفسه بالعديد من الكائنات الحية المختلفة ، بما في ذلك البشر، وما الذي يمكن فعله للوقاية منه، وبالتالي منع العدوى.

ووفقا لتقرير لصحيفة time now news بينما شوهدت صورة البروتين الشائك لفيروس كورونا الجديد في كل مكان تقريبًا، كشف الباحثون مؤخرًا عن نسخة أكثردقة وتحديثًا من بنية الفيروس التاجي قام الباحثون بتعيين كل من الهيكل الداخلي والمظهر الخارجي للعثور على الرسم التوضيحي.

تم إنشاء التصور باستخدام نموذج ثلاثي الأبعاد جمعت أحدث النتائج حول بنية الفيروس للتوصل إلى الرسم التوضيحي استخدم الباحثون صورًا عالية الدقة التقطوها ، لسطح الفيروس ، من مسح المجاهر الإلكترونية كشفت هذه الصور عن المظهر المحدد للسطح الفيروسي ، حيث أظهرت البروتينات والمستقبلات البارزة من سطحه يرتبط هذا البروتين الشائك الفيروسي بخلايا مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 للبشر ، مما يتسبب في الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

 

حيث تخدع النتوءات المستقبلة لفتح مسار إلى الخلية ، مما يسمح للفيروس التاجي بتجاوز الدفاعات وإصابة الشخص للسبب نفسه ، كانت الطفرات الهدف الأساسي للعديد من دراسات اللقاحات والعلاج.

وفقًا للخبراء في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (KAUST) في المملكة العربية السعودية ، فقد ابتكروا النموذج على أمل أن يساعد في علاجات فيروس كورونا.

في مقطع فيديو ، شوهد الأكاديميون وهم يعرضون نموذجهم يشتمل هذا النموذج على طفرات البروتين الموجودة على سطح فيروس كورونا ، بالإضافة إلى المادة الوراثية الموجودة داخل الغشاء الفيروسي.

وقال عالم الأبحاث في جامعة الملك عبدالله أونديج سترناد" يوضح نموذجنا ثلاثي الأبعاد أحدث بنية فيروس كورونا الحالية على المستوى الذري ويكشف عن تفاصيل الفيروس التي كان من المستحيل رؤيتها سابقًا ، مثل كيف نعتقد أن البروتينات النووية تشكل بنية تشبه الحبل".   

وأوضح الباحثين فى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "يُظهر نموذجنا البنية التحتية الفيروسية الكاملة كما نعرفها حتى الآن ، وليس فقط بعض البروتينات الشوكية غير المكتملة الموضوعة عشوائيًا على غشاء دهني". الطالب نجان نجوين.