وتابع قائلًا: "يقولون أنه بحاجة إلى معرفة فئة هذه الصواريخ، وما إذا كانت جميعها معروضة أم لا، وكيف يتم السيطرة عليها حيث يتم إنتاج هذه الشحنات".
وأوضح "كنا بالفعل في مثل هذا الموقف عندما كان المفتشون الأمريكيون يجلسون عند نقاط التفتيش في مصانع مجمعنا الصناعي العسكري، وكان ذلك في تسعينيات القرن المنصرم"، مشددًا على أنه لن تكون هناك عودة إلى هذا النظام والاتفاق على طريقة العمل.


ودخلت معاهدة (ستارت 3) بين روسيا والولايات المتحدة حيز التنفيذ في فبراير عام 2011، حيث نصت على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال 7 سنوات وما بعدها 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسًا حربيًا و800 منصة إطلاق منتشرة وغير منتشرة.


وتنتهي المعاهدة بين البلدين في 5 فبراير عام 2021، في حال لم يتم تمديدها، وبهذا لن تكون هناك اتفاقيات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.