أكرم القصاص - علا الشافعي

"الخليج"الإماراتية تبرز ترقب العالم للحوار الوطني الليبي

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 11:10 ص
"الخليج"الإماراتية تبرز ترقب العالم للحوار الوطني الليبي اجتماع ليبى - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إن الليبيين والمجتمع الدولي يترقبون بكثير من الأمل،ما سيسفر عن الحوار الوطني الليبي بشقيه السياسي والعسكري من نتائج، ينتظر أن تؤدي إلى وقف إراقة الدماء ووضع حد لهذا الصراع الدامي الذي جلب الخراب والدمار للبلاد ، والتمهيد لقيام سلطة انتقالية وطنية تفتح الطريق أمام إعادة الإعمار.
 
وتابعت الصحيفة تحت عنوان "حوار الضرورة " أن الليبيين أحوج ما يكونون اليوم إلى استراحة من الحروب التي تتالت منذ عام 2011، وحولت البلاد إلى ساحة للفوضى واستقطاب الميليشيات المنفلتة والمرتزقة والتنظيمات الإرهابية، أمثال «داعش» و«القاعدة» ومن على شاكلتهما، للعيث فساداً وخراباً وقتلاً وتدميراً للدولة ومؤسساتها، ناهيك عن التدخلات الخارجية التي حولتها إلى مسرح للعبث، ليس فقط بدعمها للمليشيات الإرهابية وجلب المرتزقة، وإنما بصب الزيت على نار الحروب وتمزيق البلاد خدمة لمصالحها وأهدافها، عبر عقد الصفقات المشبوهة مع حكومة الأمر الواقع التي ظهرت في عاصمة البلاد، ومن ثم جلب شركاتها وقواتها الخاصة للإشراف على نهب ثروات ومقدرات ليبيا .
 
وأضافت لهذه الأسباب وغيرها فإن الليبيين بحاجة إلى استراحة ، لمراجعة حساباتهم وما آلت إليه أحوال بلادهم والتوافق على حلول للأزمات التي تعصف بها، على أمل ألا تكون هذه الاستراحة مؤقتة، بل مقدمة لإشاعة أجواء من الأمن والاستقرار تفضي إلى مصالحة وطنية حقيقية تمكنهم من انتشال البلاد من هوة الحروب والبدء بإعادة الإعمار.
 
وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أن الحوار الليبي الذي يجري برعاية الأمم المتحدة هو ضرورة وطنية قصوى تحتمها المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي، لكن مفتاح نجاح هذا الحوار يكمن في قدرة الليبيين على التوافق على إخراج المرتزقة والتنظيمات الإرهابية من بلادهم،ولعل ما يفسد هذا الأمر هو إصرار تركيا على وجه التحديد، على عرقلة هذا الحوار باستفزازات متعمدة على غرار الزيارة التي ينوي أردوغان القيام بها إلى طرابلس للقاء بقادة حكومة الوفاق، وزيارته للقواتالتركية الخاصة في مصراته، كما تناقلت التقارير، بهدف قطع الطريق على تنفيذ أي مخرجات لهذا الحوار، وبالتالي إعادة الوضع إلى المربع الأول.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة