وأفاد القصر الرئاسي، وفق لوكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الأربعاء، بأن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي ناقش مع الرئيس الأفغاني عملية السلام وتعزيز العلاقات المتبادلة واستمرار الدعم العسكري الأمريكي الهادف لقوات الأمن والدفاع الأفغانية.


وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي قد أعلن في وقت سابق خفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق إلى 2500 جندي في كل دولة منتصف يناير من عام 2021.


ويأتي ذلك، فيما أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أمس مجددا أنها ترى بأنه لن يكون هنالك انسحاب كامل للقوات الأمريكية، مضيفة أن الحكومة الأفغانية مستعدة للدفاع عن البلاد بأي ثمن.


وكان الجنرال ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف الناتو، قد حذر من أن التحالف العسكري قد يواجه عواقب وخيمة نتيجة خفض أعداد القوات في أفغانستان، فيما طالبت بعض الدول- من بينها روسيا- بانسحاب مسؤول من أفغانستان.


ووصف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الجمهوري ميتش ماكونيل - والذي عادة ما يكون مدافعًا قويًا عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - خطة انسحاب القوات بأنها "خطأ" وحذر ترامب من أية تغييرات ضخمة فيما يتعلق بالدفاع والسياسة الخارجية قبل مغادرته البيت الأبيض.


وأفادت تقارير إخبارية بأن (طالبان) نفذت عددًا صغيرًا من الهجمات على قوات التحالف داخل أفغانستان في الوقت الذي توقفت فيه محادثات السلام مع حكومة كابول.