أكرم القصاص - علا الشافعي

"إن شاء الله بلادنا مطرانا" أغانى حلايب وشلاتين قرب سقوط المطر.. فيديو وصور

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 03:54 م
"إن شاء الله بلادنا مطرانا" أغانى حلايب وشلاتين قرب سقوط المطر.. فيديو وصور اودية حلايب وشلاتين تنتظر المطر
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر هيئة الأرصاد الجوية بيانات بشكل دورى لتوضح حالة الطقس فى أغلب الأيام. وتنشط تلك البيانات مع حلول فصل الشتاء والمرتبط بهطول الأمطار وسقوط السيول، وفى أغلب الأحيان يطلق على هذا الطقس بالطقس السيئ، ويتم إخطار المحافظات بنشرات دورية للاستعداد الطقس السيئ، إلا أن ذلك الطقس فى الصحراء الشرقية عامة وحلايب وشلاتين بشكل خاص يسمى الطقس المفرح وليس بسيئ.

ينتظر أهل البادية بشائر فصل الشتاء بشئ من الشغف والفرحة ليسقط المطر وتكتسى الصحراء باللون الأخضر، وتنتشر المراعى فى كل ربوع الأودية الصحراوية، ويعد ظهور العشب وانتشار المراعى حياة بعد موت حل على كل نبات فى فصل الصيف، وتسمن الإبل والأغنام وتزدهر حركة بيعها وشرائها فى الأسواق ويجنى أهل البادية الخير من لبنها ولحومها.

حلول فصل الشتاء وقرب سقوط الأمطار له شئ من التراث عند أهالى البادية فى حلايب وشلاتين، الجميع مرتبط به الصغير والكبير والسيدات والرجال، وكانت هناك أغانى تراثية تغنى خصيصا للمطر ودعوات إلى الله لسقوطه وانتشار المراعى فى الصحراء، تلك التراث ارتبط كثيرا بالصغار حتى شبوا وأصبحوا يقصوه لابنائهم ومازالت أفعالهم ودعواتهم وأغانيهم يتوارثها ابنائهم من بعدهم.

يقول أدم سعد الله، ينتمى لقبيلة العبابدة، إن لقبائل حلايب وشلاتين تراث مع توقيت المطر من أقوال وأغانى واستعدادات لسقوطه، وسقوط المطر من أهم الأشياء فى حياتهم اليومية، وعرف قديما أن فى الفترة من نهاية أغسطس تكون الأرض الصحراوية أنسب الأوقات لانبات المراعى بها وكانوا قديما يقولون على تلك الفترة :"بردت الأرض بطلوع نجم سهيل" وسهيل وهو نجم يظهر منتصف أغسطس، وعند ظهوره تكون الأرض سريعة الإنبات.

وأضاف سعد الله فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سقوط المطر مرتبط بمختلف نواحى الحياه لأهل البادية، موضحاً أنهم عندما كانوا صغارا ويرون السحاب الخفيفة تمر يجرون فى ظلها حتى تبعد ويعودون لانتظار الأخرى.

ويدعون بلغة أهل البجا " اللاى بريب ..توبور سيام" وهذا يعنى " ياالله أنزل المطر واكسو الأرض بالمرعى" .

 وتابع : كانت هناك أيضا أغانى تراثية مرتبطه بالمطر ولا تخلوا من الدعاء إلى الله بنزول المطر، وكان أشهرها ومازالت تردد فى أوساط البادية "إن شاء الله بلادنا مطرانه..إن شاء الله الخير يعود تانى".

من جانب أخر قال أدم البشاري، أحد ابناء قبائل البشارية بالشلاتين، إن هناك الكثير من القبائل قاطنى الأودية الصحراوية يذبحون الماضية فرحا وتباركاً وشكراً لله على نزول المطر، حيث أن نزول المطر تعد فرحة كبيرة لدى الكبير ممن يعيشون على مهنة الرعى فقط .

واضاف البشارى لـ"اليوم السابع"، عدة أودية صحراوية مختلفة يتجول فيها أهل البادية من مكان لآخر طوال فصل الصيف بحثا عن المراعى لابلهم وأغنامهم مما يتطلب ذلك مشقة فى الترحال من مكان لاخر بينما فى فصل الشتاء يستقرون فى أماكن لفترات طويلة بعد سقوط المطر وانتشار العشب .

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (1)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (2)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (5)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (6)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (9)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (10)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (11)
 

 

وديان حلايب فى البحر الاحمر (12)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة