أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية أول فتاة "ديليفرى" بأسيوط.. شهد: أعمل لكسب المال الحلال وأكمل دراستى.. وأثبت لمجتمعى قدرة المرأة على العمل بأى وظيفة.. وشجعونى عندما رأوا نجاحى.. وأحرص على ارتداء الكمامة والجوانتى.. فيديو وصور

السبت، 21 نوفمبر 2020 07:30 م
حكاية أول فتاة "ديليفرى" بأسيوط.. شهد: أعمل لكسب المال الحلال وأكمل دراستى.. وأثبت لمجتمعى قدرة المرأة على العمل بأى وظيفة.. وشجعونى عندما رأوا نجاحى.. وأحرص على ارتداء الكمامة والجوانتى.. فيديو وصور أول فتاة "ديليفرى" بأسيوط
أسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أعمل من أجل الكسب الحلال وليكون لى دخل مستقل أكمل به دراستى"، هكذا روت شهد محمد أول فتاة  تعمل دليفرى لتوصيل الطلبات للمنازل فى أسيوط لـ"اليوم السابع" قصة كفاحها، مؤكدة أن ذلك كان مفاجأة للجميع أن تعمل المرأة فى هذا المجال الذى يتطلب التنقل من مكان لآخر والتردد على العمارات السكنية فضلا عن مشقة وطبيعة العمل ذاته، وتوجه "اليوم السابع" إلى "شهد" فى مقر عملها، وهى ضمن مجموعة شبابية كونوا مشروعا لتوصيل الطلبات.

أول فتاة ديليفرى بأسيوط (1)

وتقول شهد محمد ابنه الـ18 عاما، إنها طالبة بمرحلة الثانوية التجارية بمدينة أسيوط، ولديها من الأخوات 7 بنات لوالدهن الذى يعمل بشركة الكهرباء، وأنها أحبت أن تعمل بهذا العمل "دليفرى" لتوصيل الطلبات لرغبتها أن يكون لديها دخل مستقل من خلاله توفر لنفسها ما تحتاج فضلا لاستكمال دراستها من مالها الخاص، موضحة أن حالتهم المالية ميسورة، ولم تتجه للعمل رغبة منها فى الحصول على المال فوالدها يوفر لها ولأخواتها ما يحتاجون ولديه مشروعه الخاص ولكنها استأذنته أن تعمل بهذه المهنة، ولم يرفض تشجيعا منه لها أن تستقل بذاتها، وتعتمد على نفسها، وتكن لها شخصية قوية سوف تكتسبها من خلال احتكاكها بالجمهور، والشارع من خلال التعامل المباشر .

أول فتاة ديليفرى بأسيوط (2)

وأضافت "شهد": بدأت أسأل عن العمل وطبيعته حتى استقر بى الحال عندما سمعت عن واحد من أماكن توصيل الطلبات المعروفة فى أسيوط فجئت إليهم وطلبت العمل معهم، وفى البداية كان الطلب مفاجأة بالنسبة لهم وكان هناك تردد شديد من إدارة المكان فى قبولى للعمل معهم، خاصة أن التوصيل يكون من خلال دراجة هوائية، أو موتوسيكل فكان غريبا بالنسبة لهم ما هى الوسيلة التي سأستقلها لتوصيل الطلبات وبعد عدة محاولات بدأوا يقتعون بالفكرة مع بعض الحذر ولكنى بدأت أثبت لهم أن العمل يمكن للرجل والمرأة على حد سواء أن ينفذوه طالما أن هناك جدية وثقة وإصرار على تنفيذ هذا العمل.

أول فتاة ديليفرى بأسيوط (3)

وأوضحت شهد أنها تأتى إلى عملها الساعة الـ9 صباحا وتستمر فى العمل حتى الساعة الـ5 مساء وخلال هذه المدة تختلف عدد الطلبات التى تقوم بتوصيلها فالإدارة تشترط عليها بعض الأماكن القريبة بالمدينة، والمعروفة لديهم كما أنهم يختارون لى الأشخاص المعروف استمرار تعاملهم معهم كما أنهم يشجعونى بشكل كبير على الاستمرار بعدما رأوا أدائي وعملي حتى أنهم فى أيام كثيرة يرفضون أخذ أى مقابل من عملى حيث إنه وفقا لاشتراطات العمل فى الدليفرى فى المدينة أن يحصل المكتب على 30% والدليفرى 70% ولكنهم يرفضون أن يأخذوا منى أي مقابل وذلك تشجيعها منهم لى.

أول فتاة ديليفرى بأسيوط (4)

وأكدت شهد أنها وأسرتها سعداء بالعمل فى هذا المجال الذى يرفضه البعض ويراه عيبا ولكن المجتمع الأسيوطى بدأ فى تقبل الفكرة مضيفة: شاهدنى أكثر من شخص فى أكثر من مكان وشجعونى على الاستمرار وخاصة أننى أنفذ كل تعاليم العمل وخاصة فيما يخص الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا أثناء العمل من لبس الكمامة بصفة مستمرة أثناء التعامل مع الجمهور، والجوانتى.

أول فتاة ديليفرى بأسيوط (5)

ووجهت شهد فى نهاية حديثها الشكر لإدارة المكان الذى تعمل فيه ولكل زملائها الذين يشجعوها ويعتبرونها أختهم أو بنتهم، ولأسرتها التى وثقت فيها، وشجعتها على هذا العمل مؤكدة أنها ستثبت أنها جديرة بهذه الثقة خلال الأيام القادمة .

 

 

أول فتاة ديليفرى بأسيوط (6)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (7)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (8)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (9)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (10)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (11)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (12)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (13)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (14)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (15)
 
أول فتاة ديليفرى بأسيوط (16)








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة