أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسات الشرق الاوسط بباريس يثمن موقف مجلس الإمارات للإفتاء من تنظيم الإخوان الإرهابى

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 02:23 م
دراسات الشرق الاوسط بباريس يثمن موقف مجلس الإمارات للإفتاء من تنظيم الإخوان الإرهابى عبد الرحيم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ثمن مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس الموقف الواضح والحاسم من مجلس الامارات للافتاء الشرعى من تنظيم جماعة الاخوان الارهابية وتأكيده أن موقفه من الفرق والجماعات والتنظيمات هو موقف ولاة الأمر فى الدولة وأن كل مجموعة أو تنظيم يسعى للفتنة أو يمارس العنف أو يحرض عليه هو تنظيم إرهابى مهما كان اسمه أو دعواه وقال الدكتور عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس وعضو مجلس النواب المصرى فى بيان له اصدره اليوم إنه لم يعد أمام جميع دول العالم سوى اتخاذ موقف موحد تجاه ليس تنظيم جماعة الاخوان الارهابية فقط وانما تجاه جميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة بحظر هذه الجماعات وتوصيفها بانها ارهابية مطالبا من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والأمم المتحدة ومجلس الامن بصفة خاصة اتخاذ جميع الاجراءات لمحاكمة الانظمة والدول التى تمول وتشجع وتسلح وتأوى الارهاب والارهابيين على اراضيها وتساءل الدكتور عبد الرحيم على قائلا : كيف يصمت المجتمع الدولى عن وجود أكبر القيادات الارهابية والخطيرة داخل كل من قطر وتركيا مطالبا من المجتمع الدولى سرعة التحرك وبأقصى سرعة لتسليم الارهابيين داخل قطر وتركيا الى دولهم لمحاكمتهم والقصاص منهم على ماارتكبوه من جرائم ارهابية خطيرة وكان مجلس الامارات للإفتاء الشرعى الدورى خلال اجتماعه - عبر الاتصال المرئى - برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه اطّلع خلاله على بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، والذى ينوه بالمكانة العظيمة، التى توليها الشريعة للوحدة والتحذير من الفرقة والفرق الخارجة.
 
 وأعلن المجلس تأييده الكامل للبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء والذى يأتى، مؤكدا لما سبق أن صدر عن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة المملكة العربية السعودية من اعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وذلك لما عرف عن هذه الجماعة من منازعة لولاة الأمور وشق عصا الطاعة وما خرج من عباءتها من جماعات التطرف والعنف ودعا المجلس جميع المسلمين إلى نبذ الفرقة والابتعاد عن الانتساب أو التعاطف مع مثل هذه الجماعات التي تعمل على شق الصف وإشعال الفتنة وسفك الدماء حيث قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ".. وقال سبحانه " وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ". وفي حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه " بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على السَّمعِ والطَّاعةِ في اليُسرِ والعُسرِ والمَنشَطِ والمَكرَهِ وألَّا نُنازِعَ الأمرَ أهلَه". فلا تجوز بيعة لغير الحاكم ولاتجوز بيعة أمير سري. وخلاصة الأمر، أن الأدلة الشرعية ومذهب أهل السنة والجماعة موالاة ولاة الأمر احتراما والتزاما وعدم الخروج عليهم انضباطا ونظاما.
 
ورفع رئيس وأعضاء المجلس أسمى آيات التهاني إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وذلك بمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين للدولة..سائلين الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ودوام التقدم والازدهار.
 
كما ناقش المجلس خلال الاجتماع الأعمال الواردة على جدوله، حيث إنه فى إطار الفعاليات والشراكات تلقى المجلس دعوة لحضور الملتقى السابع لمنتدى تعزيز السلم الذي يعقد تحت شعار " قيم عالم ما بعد كورونا : التضامن وروح ركاب السفينة" وثمن هذه الدعوة وموضوع الملتقى الذي يأتي منسجما ومكملا للمؤتمر الذي نظمه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتعاون مع رابطة العالم الاسلامي بعنوان "فقه الطوارئ" والذي اهتم بمناقشة النوازل والأحكام الشرعية التي أبرزتها جائحة كورونا كما هدف إلى التأصّيِلِ لفقهِ الطوارئ، وتبيين الأسس والقواعد التي يقوم عليها معتبراً للواقع ومؤسساً على مقاصد الشرع في رعاية مصالح الخلق.
 
 
كما ناقش المجلس عددا من الأفكار والمبادرات التي رشحها الأعضاء لتكون ضمن دائرة اهتمام المجلس خلال العام القادم.
 
 
وفي ختام الاجتماع ابتهل أعضاء مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم لطفه وحفظه وعافيته وتوفيقه على دولة الإمارات بمن فيها وما فيها قيادة وشعبا، وأن يرفع الوباء والبلاء عن المسلمين والإنسانية جمعاء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة