أكرم القصاص - علا الشافعي

مبادرات الرئيس الاجتماعية.. سياسيون وبرلمانيون يؤكدون: القيادة السياسية تُولى اهتماما كبيرا للفئات غير القادرة.. وملف الحماية شهد اهتماما غير مسبوق فى عهد السيسى وحلولا خارج الصندوق.. والمواطن محور الاهتمام

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 11:03 م
مبادرات الرئيس الاجتماعية.. سياسيون وبرلمانيون يؤكدون: القيادة السياسية تُولى اهتماما كبيرا للفئات غير القادرة.. وملف الحماية شهد اهتماما غير مسبوق فى عهد السيسى وحلولا خارج الصندوق.. والمواطن محور الاهتمام الرئيس السيسى و مجلس النواب
كتب - محمد السيد - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من أعضاء البرلمان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يُولى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية اهتماما كبيرا، وذلك منذ توليه الحكم، سواء من خلال المبادرات والقرارات، وفى هذا الإطار، أشاد صلاح سليمان عضو مجلس النقابة العامة للمحامين والخبير الحقوقى، بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالبدء فى تفعيل وإطلاق عدد من المبادرات من خلال صندوق تحيا مصر وبقيمة إجمالية مليار جنيه، لتشمل تنظيم أكبر قافلة إنسانية تتضمن مواد غذائية متنوعة، وملابس، وتجهيزات استعدادًا لفصل الشتاء، وذلك لصالح مليون مواطن.

وأضاف صلاح سليمان، أن ذلك يأتى أعمالا للجانب المحقق للعدالة الاجتماعية وتفاعل حقيقى مع الفئات الأولى بالرعاية، وتجسيد لوقوف المسؤول أمام مسؤولياته وتقديم حلول من خارج الصندوق.

كما أكد النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتنظيم أكبر قافلة إنسانية استعدادا للشتاء تخدم مليون مواطن من الأسر الأولى بالرعاية، ودعم 2000 فتاة يتيمة من الأكثر احتياجا وقوافل طبية بالمحافظات لتوزيع 1500 جهاز غسيل كلوى هو أحد الجوانب الرئيسية التى يهتم بها الرئيس لتحقيق الأمان الاجتماعى، وأنه أحد أساسيات الأمن القومى وهو أحد مهام صندوق تحيا مصر.

وأضاف محمود القط، أنه لا يخفى علينا ما سببته جائحة كورونا من ضغط اقتصادى على الكثير من الطبقات المختلفة المصرية خصوصا ذات العائد اليومى والعمل غير المنتظم، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات تمثل إحدى أدوات الحماية الاجتماعية للطبقات الأكثر احتياجا، والتى زادت أعباؤها بعد جائحة كورونا.

وتابع عضو مجلس الشيوخ: "هنا وجب التنويه، أنه رغم أن جائحة كورونا بدأت منذ ما يقرب من عام إلا أن أسعار السلع الغذائية الأساسية لم تزيد أسعارها وإجراءات الحماية الاجتماعية تتوالى واحدة تلو الأخرى بداية من المبالغ التى تم تخصيصها للعمالة غير المنتظمة وغيرها من الإجراءات التى تخفف العبء على المواطنين، إلى أن وصلنا إلى القرار الأخير، وهذا يدل أن الدولة دائما تعمل على تقييم الموقف وتكون جاهزة بحزمة من الإجراءات للتعامل مع الأزمة التى لم تظهر أى ملامح لكيفية التعافى منها حتى الآن على مستوى العالم كله، لذلك يجب علينا أن نتذكر دائما أنه لولا الإصلاحات الاقتصادية وإعادة هيكلة التعاملات المالية للدولة المصرية منذ عام 2016 لما استطعنا اليوم الوقوف أمام هذه الجائحة والصمود بهذه الإجراءات التى لا مثيل لها فى بعض الدول الأخرى".

وفى الصدد ذاته، أكد يسرى المغازى، عضو مجلس النواب، إن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية من الملفات الهامة التى شهدت اهتماما خلال السنوات الأخيرة، خاصة أنه يمثل أمنا قوميا حقيقيا، ففى الصحة وجدنا اهتماما كبيرا من خلال مبادرات 100 مليون صحة، والتأمين الصحى الشامل، وفيما يخص سكن كريم، لعل ملف العشوائيات شهد اهتماما غير مسبوق فى هذا الصدد، حيث تم توفير وحدات سكنية للفئات غير القادرة بمقابل رمزى، وفيما يخص الأوضاع الاقتصادية، هناك العديد من المبادرات التى من شأنها توفير حياة كريمة لهذه الفئات، ولعل حزمة هذه المبادرات تأتى فى هذا الصدد لاستكمال سلسلة المبادرات التى أطلقتها القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، والتى كان لها نتائج ملموسة على الفئات الأولى بالرعاية.

وأكد المغازى، أن هذه المبادرات تعكس اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين وفى المقدمة الفئات الأولى بالرعاية ومحدودى الدخل، مما يؤكد حجم المسئولية، خاصة أن الموازنة العامة أيضا شهدت اهتماما كبيرا بهذه الفئات، ومنظومة الدعم بشكل عام شهدت طفرة حقيقية، ونتائج هذه المبادرات والقرارات انعكست على المواطنين فى صورة مباشرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة