أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئولة كويتية تؤكد: لا مساس بالمساعدات الخيرية الخارجية

الجمعة، 11 ديسمبر 2020 08:00 ص
مسئولة كويتية تؤكد: لا مساس بالمساعدات الخيرية الخارجية هناء الهاجري الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية هناء الهاجري، عدم صحة ما أثير حول توجيه بنك الكويت المركزى خطابا للوزارة، لإيقاف التحويلات الخارجية للجمعيات الخيرية،  انه لا مساس بالمساعدات الخارجية اطلاقا، ان الكويت وفى ظل جائحة كورونا لجأت وضمن استراتيجية عمل الوزارة الى توطين العمل الخيرى مع مراعاة المحافظة على اسم الكويت عالميا كدولة للإنسانية والمحافظة على لقب صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد ـ طيب الله ثراه.

وقالت الهاجرى بحسب تصريحات لصحيفة «الأنباء» الكويتية، أن وزارة الشؤون الاجتماعية حريصة على متابعة أنشطة الجمعيات الخيرية على الوجه الأكمل، ومواكبة التطور فى مجال التنظيم والرقابة على العمل الخيري، إقليميا وعالميا، سواء فى جمع التبرعات أو فى التحويلات المالية أو فى تنفيذ الأنشطة الإنسانية داخليا وخارجيا.

وأكدت عدم صحة ما أثير حول توجيه البنك المركزى كتابا للوزارة لإيقاف التحويلات الخارجية للجمعيات الخيرية، مؤكدة على استمرار الوزارة فى نهجها القائم على دعم العمل الخيرى والإنساني.

وأوضحت الهاجري، أن مجلس الوزراء قد كلف الوزارة بدراسة مقترح مقدم من اللجنة التوجيهية العليا للتحفيز الاقتصادى فى شهر مايو الماضى بشأن توظيف أموال التبرعات لصالح المساعدات الداخلية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد نتيجة تفشى فيروس كورونا، مبينة أن الوزارة قامت حينها بدراسة المقترح وتوجيه العمل الخيرى لدعم المساعدات الإنسانية الداخلية لحين تلاشى هذه الأزمة، وذلك دون التطرق إلى إيقاف أية تحويلات لمشاريع أو إغاثات تقوم أو ستقوم بها مؤسسات العمل الخيرى خارج الكويت.

وتابعت: إن ذلك انعكس على تكثيف نشاط الجمعيات الخيرية داخل الكويت وقيامها بالكثير من الجهود فى هذا السياق أثناء الأزمة، مؤكدة على قدرة المؤسسات الخيرية على العمل داخل الكويت وتعزيز رؤية توطين العمل فى الداخل والمسؤولية المجتمعية.

وأكدت الهاجرى أن الدعوة لتوطين العمل الخيرى وتشجيعه لا يتعارض مع استمرار الدعم للعمل الخيرى الخارجى واستمرار العمل والنهج القائم على مساندة الشعوب المتضررة والمشاريع الإنسانية من خلال استمرار دعم الكويت للمشاريع الخيرية المتنوعة على المستويين الحكومى والأهلي، حفاظا على ما تبوأته الكويت من مكانه عالمية فى هذا المجال جعلتها معلما للعمل الخيرى وأصبح العمل الخيرى اسما مرادفا للكويت.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة