الأمن العام يضبط عصابة لسطوها على سيارة وسرقة 118 ألف جنيه

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 02:43 م
الأمن العام يضبط عصابة لسطوها على سيارة وسرقة 118 ألف جنيه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح الأمن العام في ضبط عصابة لسطوها على سيارة شركة وسرقة 118 ألف جنيه، حيث تلقى قسم ثان الجنوب أمن بورسعيد بلاغا بإصابة سائق  مُقيم بدائرة مركز المطرية بالدقهلية بأعيرة نارية متفرقة ، وما قرره مندوب مبيعات بشركة منتجات كهربائية ومساعده بذات الشركة ومُقيمان بدائرة مركز المطرية بالدقهلية أنه عقب إنتهائهما من توزيع منتجات الشركة وحصولهما على مبالغ مالية من التجار المورد إليهم بمدينة بورسعيد وحال عودتهما لمحافظة الدقهلية وسيرهما باحد الطرق دائرة القسم بسيارة "تابعة للشركة عملهما" قيادة السائق فوجئوا بقيام أربعة مجهولين يستقلون سيارة ربع نقل بإعتراضهم ولدى محاولة السائق الهرب أطلقوا أعيرة نارية تجاههم فأحدثوا إصابته وبعض التلفيات بالسيارة وإستولوا منهم على مبلغ 118750 جنيه وهربوا.

توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام باشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية إلى تحديد مرتكبي الواقعة ثمانية متهمين  ( 5 عاطلين واستورجى وسائق ومندوب مبيعات ) لاربعه منهم معلومات جنائية.
 
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بعدة مأموريات برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن بورسعيد أسفرت عن ضبطهم وبحوزتهم (بندقية آلية -بندقية خرطوش و18 طلقة مختلفة الأعيرة - السيارتين ) المستخدمين فى إرتكاب الواقعة.
بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها وإعترفوا تفصيلياً بإرتكابهم الواقعة وقرروا أنه نظراً لسابقة علمهم بخط سير سيارة المجنى عليهم عقدوا العزم على سرقتهم وفى سبيل تنفيذ مخططهم حيث قام ثلاثه منهم بمراقبة وتتبع سيارة المجنى عليهم بإحدى السيارتين المضبوطتين حتى خروجهما من مدينة بورسعيد وقيام باقى المتهمين بالإختباء بالقرب من محل الواقعة ولدى وصول سيارة  المجنى عليهم أطلقوا عدة أعيرة نارية تجاهها وأحدثوا إصابة السائق وإستولوا على المبلغ المالى وهربوا , تم بإرشاد المتهمين ضبط مبلغ 55 ألف و245 جنيه وقرروا بانفاقهم باقى المبلغ.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة