أكرم القصاص - علا الشافعي

حلفاء الدكتاتور يحاصرون الأكراد.. حزب موالى لأردوغان يطالب بحل "الشعب الديمقراطى"

الخميس، 17 ديسمبر 2020 03:00 م
حلفاء الدكتاتور يحاصرون الأكراد.. حزب موالى لأردوغان يطالب بحل "الشعب الديمقراطى" الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة جديدة لمحاصرة حلفاء الدكتاتور العثمانى الأكراد، قال دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية التركي، إنه يجب حظر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بسبب ما وصفه بنزعته الانفصالية.
 
وحزب الشعوب الديمقراطي هو ثالث أكبر أحزاب البلاد، وأدان زعيمه المشارك هذه الدعوة اليوم الخميس باعتبارها محاولة لإسكات نحو ستة ملايين ناخب في البلاد.
 
وينتقد بهجلي حزب الشعوب الديمقراطي بشدة منذ فترة طويلة ويتهمه، مثلما يتهمه أردوغان، بأن له صلات بجماعات كردية مسلحة تمردت على الدولة منذ 36 عاما تقريبا في جنوب شرق البلاد.
 
وكتب بهجلي في تغريدة أمس الأربعاء "يجب إنهاء نشاط حزب الشعوب الديمقراطي وعدم السماح له بالعمل مرة أخرى. لا ينبغي إبداء أي تسامح مع أي منظمة حزبية تعتبر أن مرجعيتها هي الانفصالية العرقية والإرهاب".
 
وانتقد بهجلي عدم توقيع حزب الشعوب الديمقراطي على بيان برلماني يدين العقوبات الأمريكية على تركيا.
 
وسبق أن حظرت محاكم تركية أحزابا مؤيدة للأكراد لاتهامها بأن لها صلات بجماعات مسلحة مما أثار انتقادات لتركيا من حلفاء غربيين. لكن خطوات دعمها حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان جعلت منذ ذلك الحين وقف نشاط الأحزاب أمرا أكثر صعوبة.
 
واقترح بهجلي، وحزبه هو رابع أكبر حزب في البرلمان إدخال تعديلات على الدستور وقانون الأحزاب السياسية أو قانون العقوبات إذا اقتضت الضرورة. وثمة مؤشرات على أن تصريحاته قد أثرت من قبل على سياسات الحكومة.
 
ورد مدحت سنجار الزعيم المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي على ذلك اليوم الخميس خلال مقابلة مع محطة فوكس التلفزيونية التركية وقال إن حزبه يحظى بتأييد الملايين.
 
وتابع قائلا "إنهاء نشاط حزب الشعوب الديمقراطي يعني إنهاء العملية الديمقراطية في هذه البلاد. يعني إسكات أصوات ستة ملايين شخص".
 
واستهدفت السلطات الحزب من قبل في حملات أمنية في السنوات الماضية اعتقلت خلالها آلافا من مسؤوليه وأعضائه وأطاحت بالعشرات من رؤساء البلديات والنواب المنتمين له.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة