أكرم القصاص - علا الشافعي

إلغاء الواجبات المدرسية فى 256 مدرسة بدبى وأبوظبى

الإثنين، 10 فبراير 2020 09:43 م
إلغاء الواجبات المدرسية فى 256 مدرسة بدبى وأبوظبى طلاب المدارس ارشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة «وقتي الأمثل»، والتي تتمحور حول إلغاء الواجبات المنزلية، وتطبيق مجموعة من الاستراتيجيات بهدف ضمان الاستثمار الأمثل لوقت الطالب خلال اليوم الدراسي، وزيادة مدة الحصة الدراسية إلى 90 دقيقة بدلاً من 40، اعتبارا من 16 الشهر الجاري، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية) ، حسبما نشرت البيان الاماراتية .
 
وأكدت لبنى علي الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة، لـ«البيان» أنه لا تغيير في مواعيد اليوم الدراسي، سواء للحضور أو الانصراف، موضحة أن الوزارة أعادت ترتيب الوقت للحصص الدراسية لتكون أكثر فعالية واستفادة للطلبة، وخاصة في مواد اللغات والرياضيات والعلوم، التي تحتاج إلى فترة زمنية لا تقل عن 90 دقيقة، وذلك وفقا لممارسات اطلعت عليها الوزارة، وطبقت قبل 5 سنوات على عدد من مدارس أبوظبي ولاقت نتائج إيجابية بين الطلبة.
 
ولفتت إلى أن مدارس قطاع العمليات المدرسية (2) البالغ عددها 256 مدرسة حكومية منها 23 مدرسة في دبي و233 مدرسة في أبوظبي هي التي ستطبق تلك المبادرة، من خلال إطالة فترة الحصص الدراسية لمعظم المواد بحيث تصبح 90 دقيقة، ليتمكن المعلم خلالها من تقديم حصة دراسية متكاملة تتضمن الدعم الفردي للطلبة وتزويدهم بالتغذية الراجعة في الوقت المناسب وتوفير فرص أكبر للطالب لتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التعلم التعاوني، حيث تعادل الـ 90 دقيقة حصتين متواصلين من دون فاصل مع مراعاة تقسيم الحصة إلى 5 دقائق للتحفيز الذهني، و 50 دقيقة لتطبيق مهارات الدرس، والباقي موزع على النشاط، ومن هنا يتمكن المعلم من متابعة كافة الطلبة وتكون هناك فرصة لكل طالب.
 
 وأوضحت أن هذه المبادرة تدعم تحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب لتحقيقها، وحياته العائلية اليومية التي تعد جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي، وتضمنت تطبيق نظام الحصص المزدوجة، وتوفير مراكز مصادر تعلم مسائية وساعات مكتبية مسائية للمعلمين وتحويل الواجبات المنزلية إلى مهام إثرائية (اختيارية).
 
وتابعت: الحياة اليومية تتنوع بعد المدرسة لمختلف العائلات وامتلاكها قيماً مختلفة وأولويات مختلفة وفقاً للاحتياجات الفردية لأبنائهم، لذا حرصت على إعادة التفكير في الممارسات المرتبطة بالواجبات المنزلية لتحقيق التوازن بين المتطلبات الأكاديمية التي يسعى الطالب لتحقيقها وحياته العائلية اليومية التي تتضمن جزءاً أساسياً من نموه وتطوره الشخصي، وتم تقديم مجموعة من الاستراتيجيات المقترحة البديلة عن الواجبات المنزلية مرفقة بأدلة لضمان الفهم والتطبيق الصحيح لهذه الاستراتيجيات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة