أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو وصور.. اقتحام الجيش السلفادورى لمقر البرلمان بعد معركة مع الرئيس

الإثنين، 10 فبراير 2020 03:26 م
فيديو وصور.. اقتحام الجيش السلفادورى لمقر البرلمان بعد معركة مع الرئيس قوات الجيش داخل مقر البرلمان
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحمت قوات من الجيش والشرطة مدججة بالسلاح، مقر البرلمان السلفادروى، خلال جلسة استثنائية، فى حدث غير مسبوق منذ انتهاء الحرب الأهلية فى البلاد عام 1992، وفى تطور غير مسبوق فى ظل اشتداد التوتر بين النواب والرئيس نجيب أبو كيلة، الذى طلب منهم المصادقة على قرض مخصص لتجهيز القوات المسلحة.

EQaRdQ5W4AAJprH
 
ووفقا لوسائل إعلام محلية ودولية، فإن هناك جدالا بين الحكومة وأعضاء البرلمان منذ عدة أيام حول قرض بقيمة 109 ملايين دولار يهدف إلى تجهيز القوات المسلحة لمكافحة عصابات "ماراس" العنيفة.

 

اقتحم عسكريون مسلحون ببنادق ويرتدون سترات واقية من الرصاص مقر البرلمان خلال جلسة استثنائية نهاية هذا الأسبوع للموافقة على مشروع القرض، فى حدث غير مسبوق منذ انتهاء الحرب الأهلية فى البلاد عام 1992.

 

وقال رئيس الدولة أبو كيلة، لأنصاره قبيل دخوله البرلمان بعد اقتحام العسكريين له، إنه فى حال لم يصادق هؤلاء الفاشلون على مشروع القانون هذا الأسبوع، فسنطالبهم بعقد جلسة أخرى الأحد المقبل.

EQaSGceXkAAGPoj
 
وتجمع أنصار رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، أمس الأحد، لحث أعضاء البرلمان على الموافقة على قرض قيمته 109 ملايين دولار يريدها الرئيس لتعزيز خططه لتحسين تجهيز الشرطة والجيش لمكافحة الجريمة.

 

واستدعى أبو كيلة أنصاره للتجمع أمام مبنى البرلمان لحشد التأييد للقرض بعد أن حذر النواب من أن من حق المواطنين "الثورة".

kZO9I-nU

ودعم وزير الدفاع ومدير الشرطة خطوة الرئيس، لكن منظمات حقوق الإنسان شككت فيها، وقال أبو كيلة، إن وزراءه استدعوا الكونجرس للموافقة على القرض فورا مستخدمين بندا فى الدستور يسمح بذلك.

وعلى الرغم من أن معدل الجريمة فى السلفادور تراجع بشكل كبير العام الماضى تواصل السلطات محاربة العصابات ذات النفوذ.

EQXnqyEX0AEX4pV
 
ومن جانبها، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فى بيان أمس الأحد، إلى الحوار والاحترام الكامل للمؤسسات الديمقراطية لضمان سيادة القانون بما فى ذلك استقلال كل فروع السلطة العامة.

EQX-YKDVUAEGncE

وتعد السلفادور التى يبلغ عدد سكانها نحو 6.5 ملايين نسمة أحد أخطر البلدان فى العالم التى لا تشهد نزاعات عسكرية، إذ بلغ المعدل السنوى لجرائم القتل 35.6 لكل 100 ألف نسمة فى 2019، ارتبط أغلبها بالأنشطة الاجرامية لعصابات "ماراس".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة