أدان مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الكمين المسلح الذى تعرضت له أمس قوة عسكرية من جهاز مخابرات الجيش اللبنانى، والذى أسفر عن مقتل 3 عناصر عسكرية وإصابة آخرين ، مؤكدًا أن الجيش اللبنانى هو صمام الأمان وحامى الوطن، وقال مفتى لبنان فى بيان اليوم الاثنين، "أن الجريمة النكراء التى تعرض لها الجيش اللبناني، طالت كل اللبنانيين المؤمنين بمؤسساتهم العسكرية فى حفظ الأمن والنظام وترسيخ الاستقرار فى البلاد " .
من جهته، استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الحادثة التى تعرض لها الجيش، مؤكدًا أهمية تعزيز الالتفاف الوطنى حول مؤسسة الجيش لكى تبقى الضامن الأساسى للسلم الأهلى فى لبنان ومنع التفلت الأمنى وضبط الحدود والدفاع عن البلاد، مشيرًا إلى ضرورة كشف المرتكبين وتقديمهم إلى العدالة.
وكانت قوة عسكرية من جهاز مخابرات الجيش اللبنانى، تلاحق سيارة فى منطقة المشرفة بمدينة الهرمل (محافظة بعلبك الهرمل شمالى شرق البلاد) قبل أن تتعرض لكمين وإطلاق نار، الأمر الذى أدى إلى مقتل 3 عناصر عسكرية وإصابة آخرين بجروح ومقتل أحد مطلقى النار وضبط سائق السيارة.
واستنكرت كافة القوى والتيارات والأحزاب السياسية اللبنانيةن ومجلس الوزراء، وأعضاء مجلس النواب والزعماء والقادة السياسيين الحادث.
وكانت قيادة الجيش اللبنانى، قد نعت الجنود الثلاثة الذين استشهدوا، قبل ظهر أمس الأحد، فى منقطة المشرفة – الهرمل، نتيجة تعرض آلية عسكرية لكمين مسلح وإطلاق نار أثناء ملاحقة سيارة مسروقة.
وكشف الجيش اللبنانى، عبر موقعه الرسمى وحسابه على تويتر، عن هوية العساكر الثلاثة وهم الرقيب الأول على إسماعيل، الرقيب الأول أحمد حيدر أحمد، الجندى حسن عز الدين.
وكان 3 جنود لبنانيون، قُتلا أمس الأحد، وأُصيب 3 آخرون، عقب تعرض دورية تابعة لمديرية المخابرات فى الجيش، لإطلاق نار أثناء ملاحقتها لسيارة مسروقة، وكان الجيش اللبنانى قد ذكر فى بيان أنه تم قتل أحد مطلقى النار وتوقيف سائق السيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة