حاول عدد من المتظاهرين بالقرب من مقر البرلمان اللبنانى، صباح اليوم الثلاثاء، منع نوابه من الدخول للحضور والمشاركة فى جلسة منح حكومة حسان دياب الثقة، وسط تشديدات أمنية من قبل قوات الأمن، حيث أغلقت قوات الأمن فى لبنان الشوارع المحيطة بالبرلمان، وفيما تم إطلاق المياه وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الرافضين لمنح الثقة للحكومة الجديدة.
وفى وقت سابق قال رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور حسان دياب، إن لبنان فى مأزق حقيقى وخطر مفصلى يهدده، داعيًا إلى التكاتف والتعاون "فى سبيل تجاوز هذه المرحلة الحساسة والخطيرة". وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن الأزمات المتعددة التى تمر بها البلاد حاليا، مرجعها السياسات التى جرى اعتمادها فى السابق، مشددا على أهمية دور اللبنانيين فى الخارج من مغتربين ورجال أعمال لمساعدة لبنان فى هذه المرحلة.
ويمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية ونقدية غير مسبوقة منذ تاريخ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990 بلغت حد طلب رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب خلال اجتماعه أمس مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى "مساعدة عاجلة ودعم قوى" لإنقاذ البلاد على مختلف المستويات، لاسيما الكهرباء والأدوية والمواد الغذائية والمواد الأولية، ومناشدا الدول الأوروبيو فتح خطوط ائتمان عاجلة لتأمين احتياجات لبنان..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة