أكدت الحكومة السودانية، التزامها بالاستمرار فى دعم الخبز، وسط محاولات حكومية لتوفير السلعة بكميات أكبر للسيطرة التكدس أمام المخابز، وأعرب وزير الصناعة والتجارة السودانى، مدنى عباس مدنى - فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء - عن اعتذاره للشعب السوداني، لعدم إنهاء أزمة صفوف الخبز، خلال المهلة التى كان حددها، وانتهت الاسبوع الجاري، لافتًا إلى أن هناك جهودًا تُبذل من أجل تنفيذ هذا التعهد.
وقال مدنى عباس مدنى إن استراتيجية الوزارة ترتكز على ضبط الأسواق والأسعار وتنظيمها، وتفكيك التمكين الاقتصادى للنظام البائد، بالإضافة إلى تفعيل قوانين حماية المستهلك، وإنشاء جهاز لحماية المستهلك، ومباحث للتموين، لمحاربة الاقتصاد الطفيلى وضبط الأسواق، وأوضح أن أزمة الخبز تكمن فى ضعف الرقابة، وعدم توافر المعلومات الكافية عن المنظومة، لافتا إلى أن وزارة التجارة والصناعة تعمل على بناء قاعدة معلومات عن منظومة الدقيق والخبز.
وأضاف أن السودان لديه احتياطات من القمح تكفى حتى شهر مايو المقبل، وأن هناك مساعى لتأمين كميات إضافية تكفى حتى نهاية العام الجاري، لافتًا إلى عقوبات رادعم ستُنفذ ضد أى متلاعب فى هذه المنظومة، وأن الوزارة تُخطط لتشغيل مخابز تجارية، خلال 45 يوما، من الآن، لبيع الخبز بالسعر التجاري، للمطاعم والفنادق، عبر استخدام دقيق غير مدعوم.
يذكر أن، قال مصدر بوزارة النفط اليوم الأربعاء إن السودان سيرفع سعر البنزين المباع تجاريا في بعض محطات الوقود إلى 28 جنيها سودانيا (55 سنتا أمريكيا) للتر من 6 جنيهات بدءا من منتصف فبراير، وستظل الحكومة تدعم البنزين المباع بالسعر الجديد بنسبة 50 في المئة من تكلفته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة