أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ محمود عبد الحكيم‎ يكتب: مصر فى عصر القوة

الجمعة، 14 فبراير 2020 06:00 م
القارئ محمود عبد الحكيم‎ يكتب: مصر فى عصر القوة العاصمة الإدارية الجديدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن مصر باعتبارها قوة إقليمية تعمل لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، بل وتدافع عنها إذا استدعت الحاجة، وتحرص على تعزيز دور وفاعلية المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف من أجل تحقيق واستدامة المصالح المشتركة، مع أهمية أن تظل الدولة الوطنية، واحترام سيادتها، حجر الأساس فى بناء النظام الدولي.

كما أن الهدف الاستراتيجى الأول فى برنامج عمل الحكومة المصرية يتمثل فى حماية الأمن القومى وسياسة مصر الخارجية، اتساقا مع التكليف الرئاسى بالانتقال من مرحلة تثبيت الدولة، والحفاظ على المكتسبات التى تحققت، إلى مرحلة جنى الثمار واعتبار 2020 عام جنى الثمار لمصر والمصريين والبدأ فى حصاد نتائج الإصلاح الاقتصادى والذى حقق نتائج فى منتهى القوة ومنها :-

1- الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

2- افتتاح المتحف الكبير.

3- دخول مصر عصر النووى.

4- زيادة المعاشات والرواتب.

5- استكمال تطوير شبكة الطرق.

6- خفض أسعار السلع أمام انهيار الدولار.

أما عن القوة العسكرية لمصر فحدث ولا حرج فإن قواتنا المسلحة العظيمة أدركت حجم التحديات والتهديدات المحيطة ليس فقط بالأمن القومى المصرى بل بوجود مصر وكيانها.

فجيشها أدرك مبكراً أن أعداءها يتكالبون عليها من كل حدب وصوب.. والهدف إسقاط هذا الكيان الهائل والكتلة البشرية الصلبة وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التى اجتاحت عالمنا العربى ومحوره الرئيسى وعموده الفقرى هى مصر.. من هنا جاء اهتمام القيادة السياسية بالعمل مبكراً بتقوية وتدعيم القوات المسلحة فى مختلف أفرعها الرئيسية وتشكيلاتها القتالية ووحداتها ومختلف منظوماتها على مختلف المستويات بكل ما تحتاجه من قدرات قتالية ودعم إدارى وفنى كى تكون قادرة فى كل وقت على مجابهة التحديات التى تواجه مصر وعلى مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.

وأكبر دليل على قوة مصر العسكرية هو إنشاء القواعد العسكرية فى إطار استراتيجية لتطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية، لتمثل إنجازا جديدا يعزز من تصنيف الجيش المصرى عالميا.

 

ويتمثل الهدف الاستراتيجى لإنشاء القواعد العسكرية فى حماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية فى نطاق البحر الأحمر.

 

كما يعد إنشاء القاعدة مهما لتأمين حركة الملاحة العالمية عبر محور الحركة من البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، وبدأ افتتاحها بمناورة ضخمة جدًا وهى الأكبر فى تاريخ الجيش المصري، وأطلق عليها (قادر 2020)، وتشارك فيها حاملة المروحيات ميسترال والسفن القتالية والغواصات وقوات الإنزال البرمائى ومختلف أنواع المقاتلات متعددة المهام والمروحيات الهجومية بالقوات الجوية.

 

فالدعوة موجهة لكل مصرى أصيل بمواصلة العمل بكل إخلاص فى سبيل رفعة أرضنا الغالية وتكميم أفواه الحاقدين عليها فى الداخل والخارج والافتخار والزهو بتلك الإنجازات العملاقة فى كافة المجالات والمواقع حتى تصبح مصر العزيزة من القوى العظمى ورائدة للعالم أجمع فمن يقبل تلك الدعوة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة