أكرم القصاص - علا الشافعي

فتح باب التسجيل فى أول تجربة إماراتية لمحاكاة الحياة بالفضاء الخارجى

الأحد، 16 فبراير 2020 06:21 ص
فتح باب التسجيل فى أول تجربة إماراتية لمحاكاة الحياة بالفضاء الخارجى محاكاة الحياة بالفضاء الخارجى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء فتح باب التسجيل للمشاركة فى أول تجربة عالمية تشارك فيها دولة الإمارات لمحاكاة الحياة فى الفضاء الخارجى كجزء من سلسلة تجارب مشروع «البحث العلمى الدولى فى المحطة الأرضية الفريدة» المعروف باسم «سيروس».

 

ويُعقد «مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء» الذى يستمر 8 أشهر فى المجمع التجريبى الروسى الخاص بأبحاث الفضاء (NEK) فى موسكو، ويأتى فى إطار «برنامج المريخ 2117» الذى يستهدف بناء أول مستوطنة بشرية على سطح الكوكب الأحمر بحلول العام 2117.

 

وتحمل التجربة العلمية الدولية الاسم «سيروس 20/21»، وتوفر الفرصة أمام الشباب الإماراتى من مختلف المجالات العلمية ليكونوا جزءاً من تجربة محورية ستضع أسساً لتصميم وتنفيذ مهام فضائية مستقبلية، وترسم خارطة طريق لاستكشاف المريخ والكواكب الأخرى، كما ستسهم بشكل أساسى فى تطوير القدرات المحلية للمساهمة فى تنفيذ برنامج المريخ 2117، ويُركز المشروع فى مراحله المختلفة على دراسة تأثير العزلة والبقاء فى مكان واحد لفترة طويلة على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية.

 

شروط المشاركة

 

ويُشترط فى المتقدم للمشاركة فى هذا البرنامج أن يكون من مواطنى دولة الإمارات العربية المتحدة ويتراوح عمره بين 28 و55 عاماً، مع إتقان التواصل باللغة الإنجليزية، فيما ستكون الأفضلية بين المتقدمين للمتخصصين فى أى من المجالات التالية: علم الفيزياء أو الأحياء، الطب الشرعي، علم النفس، هندسة الميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.

 

وسيتم تقييم الطلبات من قبل لجنة مختصة، لاختيار المرشحين الأنسب بينهم عقب إجراء مقابلات شخصية معهم، ومن ثم إخضاعهم لمجموعة من الاختبارات، قبل اختيار أعضاء الفريق النهائى المشارك فى التجربة «سيروس 20/21» وسيحمل اسم مجموعة «الطاقم رقم واحد».

 

تجارب واختبارات

 

من جانبه، قال عدنان الريس مدير «برنامج المريخ 2117» فى مركز محمد بن راشد للفضاء: «تعتبر هذه التجربة خطوة إضافية لمهماتنا التى تهدف إلى تطوير معارفنا فى مجال استكشاف المريخ، وسيخضع الفريق المشارك لتجارب واختبارات سلوكية ونفسية ستساعدنا فى إيجاد أجوبة حول تأثير بيئة الفضاء المنعزلة على الإنسان.

 

وسيتم الاستعانة بهذه النتائج لتصميم وتنفيذ المهام المستقبلية الخاصة بإرسال مهمات مأهولة لاستكشاف الفضاء».

 

وتُعتبر التجارب التناظرية الخاصة بمحاكاة الحياة على المريخ عنصراً مهماً فى تحديد شكل وآلية تنفيذ مهمات مستقبلية لاستكشاف المريخ والكواكب الأخرى إذ أصبح بإمكان البشر إجراء بحوث تجيب عن كثير من الأسئلة الخاصة بتأثير بيئة الفضاء على حياة الإنسان من دون الحاجة إلى إرسال أشخاص إلى الفضاء.

 

ويقوم العلماء بالاستفادة من نتائج هذه التجارب فى تطوير آليات خاصة باتخاذ تدابير مضادة تساعد البشر على مواجهة المخاطر التى قد يواجهها البشر فى الفضاء، بالإضافة إلى اختبار تقنيات جديدة مصممة للاستخدام فى بيئة الفضاء القاسية.

 

يُذكر أن هذا المشروع يأتى ضمن مبادرات برنامج المريخ 2117، ويحظى برعاية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذراع التمويلية للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات. ويمكن للمهتمين بالمشاركة فى مشروع «سيروس 20/21» التواصل مع مركز محمد بن راشد للفضاء عبر البريد الإلكتروني: analog.mission@mbrsc.ae.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة