أكرم القصاص - علا الشافعي

أين "أردوغان" من انتحار أفراد شعبه؟.. سائق تركى يشنق نفسه على شاحنة هربا من الصعوبات المالية بعد أسبوع من حرق آخر لنفسه بسبب من جوع أسرته.. وبرلمانى تركى مهاجما الديكتاتور: أفقرت أكثر من 8 ملايين مواطن

الإثنين، 17 فبراير 2020 03:00 ص
أين "أردوغان" من انتحار أفراد شعبه؟.. سائق تركى يشنق نفسه على شاحنة هربا من الصعوبات المالية بعد أسبوع من حرق آخر لنفسه بسبب من جوع أسرته.. وبرلمانى تركى مهاجما الديكتاتور: أفقرت أكثر من 8 ملايين مواطن اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت واقعة الانتحارات تطل برأسها من جديد في الشارع التركى، مع تزايد إقبال المواطنين الأتراك على الانتحار بسبب عدم امتلاكهم أموال تمكنهم من الإنفاق على أسرهم وأبنائهم، وتعرض أطفالهم للجوع، لتظهر مؤخرا حالة انتحار لسائق تركي بشنق نفسه على الشاحنة بسبب الصعوبات المالية، في الوقت الذى يتجاهل فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هذه الحالات الخاصة بالانتحارات ، بينما يركز جهوده نحو تحقيق مطامعه الخارجية خاصة في ليبيا وسوريا، وسط تجاهل تام من قبل قنوات الإخوان لهذه الحالات الخاصة بانتحار الأتراك.

في هذا السياق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه استمرارا لحالات الانتحار التي تشهدها تركيا خلال الفترة الراهنة، بسبب تزايد معدلات البطالة والجوع والفقر، انتحر مواطن تركي يبلغ من العمر 37 عامًا وأب لطفلين بسبب الصعوبات المالية التي يواجهها، حيث شهدت مدينة قونيا حادثة انتحار جديدة بسبب الفقر الذي أصبح يهدد حياة ملايين من المواطنين الأتراك، وكان هذا المواطن يعمل كسائق لإحدى شاحنات النقل، وبسبب مروره بضائقة مالية شنق نفسه فى الشاحنة.

كما وجهه النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض – أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا - ، إردال أكسونجر، انتقاده لحكومة العدالة والتنمية بسبب تلك الواقعة.

وواصل النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، انتقاده وهجومه على نظام أردوغان قائلا: انتحر مواطن تركي بشنق نفسه في الشاحنة التي يعمل عليها، وما زال هناك بعض أعضاء العدالة والتنمية يقولون للشعب.. ألا يستعرضوا بتلك المحاولات، فليخجلوا هم من أنفسهم، هذا شىء مؤسف للغاية.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن المواطن ويدعى م.ش أصيب بالاكتئاب بسبب الديون المتراكمة عليه.

شبكة سكاى نيوز الإخبارية، سلطت هي الأخرى الضوء على تزايد حالات الانتحار في تركيا، مشيرة إلى أن واقعة انتحار سائق تركى سبقها قبل أيام قليلة، انتحا رتركى أيضا في إقليم هاتاي، جنوبى البلاد، بعدما أشعل النار في نفسه أمام مؤسسة حكومية وهو يشكو عجزه عن إطعام أبنائه، وقال إنه فقد عمله منذ مدة طويلة، حيث أورد موقع "أحوال" التركية خبرا يؤكد أن أغلب من انتحروا خلال العام الماضي، أقدموا على الخطوة المأساوية بسبب الفقر والبطالة.

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن نسبة البطالة في تركيا ارتفعت إلى 14 %، بينما فقدت العملة المحلية ما يقرب 30 في المئة من قيمتها، بعد أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة بسبب اعتقال القس الأميركي أندرو برونسون لكن المعارضة التركية، ترى أن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين أنقرة وواشنطن ليست السبب الوحيد وراء تردي الوضع الاقتصادي في تركيا، وأكدت أن الأمر ناجم عن عدة عوامل، وفي مقدمتها سياسات حزب العدالة والتنمية الذي يقود البلاد.

وفى سياق متصل ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، وزعيم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، انتقد السياسية الاقتصادية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، بعد ارتفاع عدد المواطنين الذين يحصلون على دخل أقل من 673 ليرة تركية إلى أكثر من 8 ملايين تركى، حيث أكد كليتشدار أوغلو في كلمته خلال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لاتحاد النقابات العمال الثوري بإسطنبول، أن تركيا بحاجة إلى الإنتاج لتحقيق الاستقلال الاقتصادى.

ولفت زعيم المعارضة التركية، إلى أن عدد المواطنين الذين يقل دخلهم عن 673 ليرة تركية شهريًا، وصل إلى 8 ملايين و647 ألف و283 شخصًا، وأن عدد المتقاعدين الذين يقل دخلهم الشهري عن ألفي ليرة وصل إلى 6 ملايين و850 ألف مواطن، وأن 2 مليون و136 ألف شخص يحصلون على نص الحد الأدنى من الأجور أو أقل منها.

وأشار زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، إلى أن تركيا باتت تشبه الشاحنة المسرعة التي فلتت مكابحها، وتتجه نحو المجهول تحت حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محذرًا من استخدام السلطة للمعتقدات كمادة سياسية، مؤكدا تفشي الفقر والبطالة في البلاد، وقائلًا إن السلطة تستخدم الفقر والبطالة مادة سياسية، كما يستخدمون سياسة «اقتصاد المن»، وشبه تركيا بالشاحنة التي فلتت فراملها ومتجهة نحو الهاوية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة