أكرم القصاص - علا الشافعي

ممثلة الأمم المتحدة بالعراق تدين استخدام بنادق الصيد ضد المحتجين

الإثنين، 17 فبراير 2020 04:11 م
ممثلة الأمم المتحدة بالعراق تدين استخدام بنادق الصيد ضد المحتجين احتجاجات العراق
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الاثنين، استخدام بنادق صيد وخراطيش صيد الطيور ضد المتظاهرين السلميين فى بغداد وحثت الحكومة على حمايتهم.

ويواجه العراق أزمة داخلية غير عادية مع وصول عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر لما يقارب 500 متظاهر، حيث يطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة الحاكمة التى يقولون إنها فاسدة وإنهاء التدخل الأجنبى فى البلاد خاصة من إيران والولايات المتحدة.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) إنها تلقت "مزاعم موثوقة عن استهداف متظاهرين سلميين ببنادق الصيد على الطريق الرابط بين ساحتى التحرير والخلانى ببغداد مساء 14 و15 و16 فبراير ما أدى لجرح 50 شخصا على الأقل".

وأضافت يونامي في بيان، إن 150 شخصا على الأقل أصيبوا فى كربلاء فى يناير وحدة بسبب استخدام أساليب مشابهة.

وقالت جينين هينيس-بلاسخارت "النمط المستمر لاستخدام القوة المفرطة، مع وجود جماعات مسلحة ذات هوية غامضة وولاءات غير واضحة، هو مصدر قلق أمنى خطير يجب معالجته بشكل عاجل وحاسم".

وأضافت "يجب حماية المتظاهرين السلميين فى جميع الأوقات".

ولم يصدر تعليق بعد من السلطات العراقية.

وقال رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوى، يوم السبت، إن تشكيل الحكومة الجديدة سيتم خلال الأسبوع الجارى

و كان ناشطون عراقيون قد أفادوا، مساء يوم السبت، بأن قوة ترتدى الزى المدنى اقتحمت ساحة الخلانى وسط العاصمة بغداد وأحرقت خيام المعتصمين، وأضاف الناشطون، حسبما نقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية، أن: "هناك أنباء عن إطلاق نار من قبل مجهولين على المعتصمين فى ساحة الخلانى".

يأتى ذلك، بعد تأكيد رئيس الوزراء العراقى المكلف، محمد توفيق علاوى، فى وقت سابق أنه اقترب من تحقيق "إنجاز تاريخي" يتمثل بتشكيلة حكومية مستقلة "من الأكفاء"، دون تدخل أى طرف سياسي، وأشار رئيس الوزراء العراقى المكلف، إلى أنه سيتم طرح أسماء هذه "الكابينة" خلال الأسبوع الجاري، "بعيدا عن الشائعات والتسريبات".

وأعرب عن أمله فى أن "يستجيب أعضاء مجلس النواب، وأن يتم التصويت عليها من أجل البدء بتنفيذ مطالب الشعب".

واجتاحت تظاهرات شعبية فى مختلف أنحاء العراق، منذ أكتوبر الماضي، احتجاجا على الفساد وتردى الأوضاع الاقتصادية والتدخلات الخارجية فى شؤون البلاد، مطالبين بحكومة جديدة بعيدة عن الانتماءات السياسية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة