أكرم القصاص - علا الشافعي

مسؤول إيطالى: دعمنا للقضية الفلسطينية مستمر.. وما دون ذلك "شائعات"

الثلاثاء، 18 فبراير 2020 02:20 م
مسؤول إيطالى: دعمنا للقضية الفلسطينية مستمر.. وما دون ذلك "شائعات" القدس ـ أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وكيل وزارة الشؤون الخارجية، مانليو دى ستيفانو على حسابه على فيس بوك للتواصل الإجتماعى، مساء أمس، إن هناك شائعات تدور على شبكة الانترنت أن إيطاليا ضد الدولة الفلسطينية، وهذا غير صحيح".

 

وأوضح المسئول الإيطالى أنه "ليس هناك ما هو أكثر خطأ من هذا، سواء أكان من فى المضمون أم السياق، ألا وهو الخبر الذى أقرأه ينتشر على شبكة الإنترنت، والمتمثل بأن إيطاليا لم تؤيد طلب لوكسمبورج بالاعتراف بدولة فلسطين"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

 

وأشار دى ستيفانو الى أنه "فى إطار اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، الذى عقد فى بروكسل أمس الاثنين ، تم إدراج نقطة من قبل المفوض السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية جوزف بوريل حول ردود الفعل المحتملة على الضم الإسرائيلى فى الضفة الغربية".

 

وشدد وكيل الخارجية على أن النقطة، بعد تدخل من جانب لوكسمبورج فقط، تم الإجماع على إرجاءها الى  الإجتماع المقبل المقرر فى مارس، وبالتالى لم تقترح أى دولة الاعتراف بدولة فلسطين.

 

وخلص دى ستيفانو الى القول "يترتب على ذلك أن أحداً لم يعترض على هذه النقطة، وبالتالى فإن وزير الخارجية لويجى دى مايو لم يتملص من أى نقاش حول الاعتراف بدولة فلسطين".

 

ومن ناحية آخرى، كان رئيس المعارضة الإيطالية ماتيو سالفينى أقر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إذا ما ترأس الحكومة الإيطالية، وقال ردا على سؤال فى مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن كان سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل فى حال انتخابه رئيسا للوزراء: "نعم بالتأكيد".

 

كما أشار زعيم حزب الرابطة إلى أنه ينبغى على الاتحاد الأوروبى حظر حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" لاتهامها بممارسة اللاسامية.

 

وأشارت الوكالة إلى أن سالفينى اليمينى المتطرف لديه عدد كبير من التصريحات المثيرة للجدل، خاصة ضد المسلمين، وكان من بين مظاهر كراهيته للمسلمين، قرار فرض مراقبة على مراكز تجمع الجالية المسلمة فى البلاد، وذلك عندما كان فى منصب وزير للداخلية، حيث أمر باتخاذ مزيد من إجراءات (السيطرة والرقابة) على مناطق تجمع المواطنين المسلمين لمنع أى نوع من أنواع العنف ضد المواطنين الأبرياء"، على حد تعبيره.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة